صحيفة تسخر من مديرها ومدير اسنيم ومسؤولين و”لحلاحه”
يا أيتها الصيدات …هؤلاء المسؤولون يسبغون رؤوسهم (صور)
قامت (ش إلوح افش) خلال الأيام الماضية بإجراء تحقيق عن إمكانية العثور على 5000 أوقية في جميع أرجاء موريتانيا، وذالك لشراء صباغة حرة لرأس مدير (ش إلوح افش) الزميل عبد الله ولد اتفغ المختار الذي شيبت نواظره، وانجهرت حنوكه، وزاد الكمش في وجهه (أنظر الصورة).
وقلنا إننا نعرف مسؤولين أكبر من مديرنا وليست فيهم شيبة واحدة، وقيل لنا إنهم يسبغون رؤسهم بسباغة واعرة (5000 أوقية) ونطلب ممن عنده منها شيئا أن يرسل لنا منها زعبات، خاصة أننا خائفون من الصباغة التي في المرصة والتي قيل لنا إنها خطيرة على الرؤوس، وتُسبب ضعف الخرخرة، وتؤدي إلى انخفاض نسبة امبطاص في الدم.
موجبه أن الشخصيات الوطنية التالية يسبغون روسهم بالسباغة الحرة، وسوف نواصل التحقيق للحصول على المسؤولين الذين يسبغون بالسباغة الراخية، وهم كثرُ.
الدكتور إزيد بيه (رئيس الحزب) يسبغ راسه بنوع من الحنة القادمة من جمهورية مالي، ولكنه لابد أن يُبيتها على رأسه حتى تطيب وتصبح كحلة.
وزير التهذيب با حُسينو يسبغ رأسه سباغة خفيفة.
نائب أكجوجت الدكتور محمد لمام ولد أبنه، لا يمكنه أن يفتصل مع السباغة ما دام رئيس شباب الحزب، ومع ذالك فهو لا يستعمل غير صباغة بيطرية مظبوطة.
الوزير، الأستاذ سيدي محمد ولد محم، كان يسبغ رأسه شهريا لكنه الآن يسبغه كل ليلة خميس، استعدادا للمؤتمر الصحفي لمجلس الوزراء.
وزير الدخلية ولد محمد راره، لن يفتصل مع السباغة لأن فخامة الحاج عزيز يهمه تعيين وزير شاب، ويظن أن ولد محمد راره لا يزال شابا.
النائب البرلماني المدير ولد بونا، ظاهر له أن بياظ الرأس ليس ماشيا مع لونه، ولذالك يستعمل سباغة كيهيدي دائما.
محمد محمود ولد جعفر أحيانا ينسى أن السباغة تفرى، ولا يسبغ رأسه خارج موريتانيا.
الوزير ولد جلفون لم يكن يسبغ قبل أن يصبح وزيرا، ولكنه دخل مجلس الوزراء فلم يشاهد شيبة واحدة، لذالك قرر أن يسبغ، ويسعى الآن لإقناع معالي “الوكافْ” بالسباغة.
الزميل محمد سالم ولد الهيبة ليس مسؤولا حكوميا رغم كونه هو اللحلاح الوحيد الذي بنى حتى الآن دارين كبيرتين في مقاطعة الشامي، ولم يبق عنده ثمن الصباغة، فأصبح يُفرطص رأسه دائما.