أزمة داخل أغلب بيوت الفقراء بموريتانيا
أبدع فنان موريتاني برسم كارتير مثير لحال أغلب الأسر بموريتانيا بفعل صعود الأسعار وتراجع السيولة داخل الأسواق، واختفاء عدد من أرباب الأسر بفعل ضيق ذات اليد الذي امتازت به فترة الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز.
ويظهر الفنان سيدة موريتانية وهي تطارد زوجها الفار من التزامات البيت، وسط حالة من سوء التغذية تضرب الزوج والشيح المطارد له، بينما أختفي الأطفال من المشهد ربما رحمة بالوالد الذي يعيش ظروفا نفسية بالغة القسوة.
ويعيش الملايين في موريتانيا تحت خط الفقر بفعل تراجع التنمية، وانشغال الرئيس ومساعديه بهموم أقاربهم والاستثمار في الشوارع الرئيسية بنواكشوط، ومعرفة أسعار المنازل بباريس وتركيا.
وفي المقابل تضاعفت التزامات أعضاء الحكومة المالية وكبار الضباط بفعل جنوح أغلب هؤلاء إلي أكثر من خيار، كما تقول الروايات المتداولة حاليا داخل الشارع الشعبي بموريتانيا، ووفرة السيولة في أيدي مساعدي الرئيس.
زهرة شنقيط