شجار بين مدير صندوق الإيداع والتنمية بلبراكنه والوالي المكلف بالشؤون الاقتصادية
أدى الخلاف على الملفات المستفيدة من قروض صندوق الإيداع والتنمية(CDD) بلبراكنة إلى شجار قوي أمس بين مدير الصندوق ومستشار والي لبراكنة المكلف بالشؤون الاقتصادية والتنمية المحلية السيد جكانا محمدوالحاج واكي ..
وبحسب”انباء” التي أوردت الخبر فق تم توقيف عمليات فرز المستفيدين من القروض بعده بأوامر من الوالي . وحسب مصادر من داخل اجتماع لجنة الفرز فإن قصة قرض مقدم لصديق لمدير الصندوق كان القشة التي قصمت ظهر البعير ، حيث تقدم صديق المدير إلى اللجنة فسألته عن ضمانه فقال إن “عنده منزلا لكن سبق لزوجته أن قدمته ضمانا لقرض خمسمائة ألف اوقية استفادت منه من طرف الصندوق ” …فقال جاكانا إنه من غير المعقول أن تستفيد امرأة وزوجها من القروض في دفعة واحدة مع وجود عشرات الملفات المقصية …فاستشاط المدير غضبا، وقال إن المرأة ليست زوجة الرجل وإنما أمه …فسأل جاكانا عن سر معرفة المدير بالرجل وامرأته أكثر منه ، ودفاعه المستميت عن حصوله على القرض ، وقال إن الأمر غير واضح ، فتبادل التنابز مع المدير قبل أن يخرج الأخير بأوراقه مصرا على إدارج صديقه ويتصل الوالي آمرا بتوقيف عمليات فرز الملفات . وحسب مصادرنا دائما فإنه وبعد يوم من توقيف عمليات الفرز استدعى الوزير مستشاره ومدير الصندوق ووبخهما وأمرهما باختيار المستفيدين بصمت ودون ضجيج . وتقول مصادرنا إن هنالك سوابق في الخلاف والمشاحنة بين مدير الصندوق والمستشار جاكانا على الملفات المحسوبة لكل واحد منهما حيث يحرص كل منهما على أن يستفيد أكبر قدر ممكن من أصدقائه وصديقاته ومعارفه على حساب المعايير والأحقية ، وكانت قصة صديق المدير القشة التي قصمت ظهر البعير . وكان عدد من سكان ولاية البراكنة قد عبروا عن استيائهم من اعتماد الزبونية والعائلية في اختيار ملفات المستفيدين من قروض الصندوق بلبراكنة وأثاروا تساؤلات حول العدالة في الولوج لهذه التمويلات وحول الضمانات اللازمة للحصول عليها ، ليعود خطر الزبونية في صندوق الإيداع والتنيمة على ضوء شجار مستشار الوالي ومدير الصندوق بعد صراعهما على الكعكة بقوة .