حزب الفكر الجديد ينتقد “إقصاء” البيظان من الاعداد لمسيرة الحراطين

 

alt  

تابــــعنا في المكتب السياسي لحـزب تيار الفكر الجديد ما تقوم به حركة إيرا الغير مرخصة منذ الإعلان عن ميــــــــلادها إلى يومنا هذا من مهرجانات ووقفات تسعى في مجملها إلى النيل من وحـــــدة هذا المجتمع وزرع الفــــتن والمشـــــاكل والـــــتفرقة بين ساكنيه و داخل ربوعه الغالية والحبيبة .

ولذا فإننا في حزب تيار الفكر الجديد نستنكر وندين ونرفض بشدة خطاب حركة إيـــــرا المتطرف والغير وطني والغريب علـى المجتمع الموريتاني المسلم والمسالم، وندعو جميع الموريتانيين بجميع أعمارهم وألوانهم وكل بإسمه ومنصــــبه إلـــى الوقوف ضد هذا الخطاب المتطرف ورفضه ورفض القائمين عليه ، لأن غـــض الطرف والسكوت عن هــــذا النوع مــــن الخطابات والتوجهات لا يبشر بمستقبل واعد ولا مشرق لوطــــننا الحبيب ولا لساكنيه الذين يستحقون العــيش الــــكريم والحياة الطيبة بحكم مقدرات وثروات بلدهم . إننا في حزب تيار الفكر الجديد نطالب وندعو الدولة الموريتانية والنظام القائم بتطبيق القانون في حركة إبرا الغــــــير مرخصة أصلا ، كما تم تطبيقه في جمعية المستقبل الخيرية ، وأن تقوم الوزارة الوصـــية وزارة الداخلية واللامركزية بحظر أنشطة حركة إيـــرا الغير شرعية التي تستهدف وحدة وكيان المجتمع …. إن قراءة حزب تيار الفكر الجديد ونظرته لمسيرة 29أبريل ” ميثاق لحراطين ” هي أن المسيرة لا تعدو كونها مسيرة تسير على رجل واحدة وذالك بسبب إقصاء أو غياب البيظان والزنوج عن الإعداد والتخطيط لهذه المسيرة بحيث لم يكونوا طرف أساسي في التحضير لها ، وإحتكارها على نشطاء ومثقفي وأبناء شريحة لحراطين ،لتبقى الشرائح الأخرى في النهاية طرف ثانوي وخلية دعم لهذه المسيرة وكأن هذه الشرائح لا تعيش نفس المعاناة التي تعيشها شريحة لحراطين وتبحث عن نفس الحقوق والامتيازات التي تبحث عنها، وتؤمن بها وتدافع عنها ….. إننا في حزب تيار الفكر الجديد نساند ونؤيد جميع الحقوق المدنية و القضايا العادلة والمشروعة في إطار المجتمع الواحد ، و نؤمن إيمانا تاما بأن وحــــــدة وطنية لا تأخذ في الاعتبار توزيع عــادل للثروة بين المواطنين، ومساواة الجميع أمـــــام القانون ، واعتماد الشفافية في المسابقات ، وفــــتح المجال والمنافسة في الاستثمار أمــــــــام الجميع ، وولوج الجميع للمناصب العليا في البلد دون تمييز على أساس اللــــون والــــعرق أو المحاباة والو لاءات السياسيـــــة ، والابتعاد عن المشاريع الـــــــعرقية والفئوية التي تستهدف شريحة دون أخرى ، والحـــملات الموسمية والبرامج الآنية والسطحية التي لا تمس جوهر القضية تظل وحدة وطنية ناقصة ومعوجة وضعيفة … بتلاحمنا وتماسكنا وبفكر جديد نعيد ترادف كلمات التفاني والتضحية والنهضة والتقدم والازدهار لهذا الوطــــــــن الغالي والعزيز، ونبرهن لأعداء الوطن في الداخل والخارج أن اختلاف أعراقنا وألواننا مصدر ثراء وقوة لوحدتنا الوطنية ولـــن يكون عامل ضعف ولا تفرقة …. إن شعبــــــــــا لا يعرف قيمة الوطــــن لا يستحق الحياة ، ووطــــــــــن دون شعب عبارة عن أرض جامدة وممتدة….

حفظ الله موريتانيا وشعبها …

عاشت موريتانيا ….. عاشت التجربة الشبابية…..

الأمين العام : محمد الحضرمي ولد محمد الأمين ولد برو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى