القصة الكاملة للمولدات التي راج ا ن ولد عبدالعزيز بعث بها..
قالت مصادر مطلعة للسراج إن قصة المولدين الكهربائيين الذين أرسلهما الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلي أم القري من أجل إنارة مكان انعقاد تأبين الشيخ عدود الذي تحل ذكراه اليوم كانا بسبب أخبار كاذبة انتهت إلي مسامع الرئيس .
وحسب مصدر مطلع فإن سكان القرية وبعد صلاة المغرب لاحظوا وجود سيارتين أمام منزل الشيخ عدود وبجانب المولد الذي ينير منزله منذو فترة وعندما تم الاستفسار أخبر سائق إحدي السيارات أن الرئيس امر بهذا وأنه سيحضر تأبين العلامة الشيخ عدود .
التأبين كان مجرد قصة كاذبة حيث إن أبناء الشيخ عدود كلهم موجودون خارج موريتانيا وكذلك ابن أخته العلامة الشيخ الددو كما أن مدرس المحظرة الشيخ عبد الرحمن ولد عدود ليس لديه أي علم بهذا وهو ما أثار استغراب ساكنة القرية .
وبعد وقت تم ربط أحد المولدين بالمولد الموجود لتقوية الإنارة دون أن ينزل من السيارة حيث حضر أحد المسؤولين في الدولة وصور المشهد وبعث به لبعض المؤسسات الإعلامية مرفقا بخبر عن نية مئات طلاب الشيخ تنظيم تأبين له في القرية .
كما أن الجهات الرسمية في مقاطعة واد الناقه أكدت أنها ليس لديها أدني علم بالموضوع سواء الحاكم والدرك والعمدة ما يعني أنها تمت باستعجال .
وقد طرح بعض السكان سؤالا حول الاهتمام الحالي بتأبين الشيخ عدود بالرغم من عدم مشاركة النظام الحالي في أي تأبين سابق له والذي نظم في العاصمة انواكشوط وعلي مقربة من جميع المؤسسات , كما أن الدولة لم تسم أي شارع عليه حتي الآن ولا مؤسسة رغم المطالب الكثيرة بذلك .
كما أن الدولة لم تكن حاضرة في تأبين العلامة بداه ولد البوصيري الذي نظم قبل فترة وجيزة وهو ما أعطي تفسيرا حول حضور الاستغلال الانتخابي للذكري من طرف بعض المسؤولين وبعض مستشاري الرئيس .
ويري بعض مقربي السلطة أن المعلومات المغلوطة التي أبلغ بها الرئيس قد لا تمر دون حساب . -نقلا عن السراج-