MNLA : نحتجز أسرى حرب وليس رهائن مدنيين(بيان)
إن الحركة الوطنية لتحرير أزواد تنفي نفيا قاطعا ادعاءات سلطات باماكو الكاذبة بشأن الرواية الحقيقية للأحداث المؤلمة التي شهدتها مدينة كيدال في 17 مايو الجاري.
كما أن تصريحات إعلان الحرب التي أطلقها رئيس الوزراء، ووزير دفاعه، غير لائقة في ظل الوضع السياسي المعقدالذي تمر به مالي، والانهيار الذي تعيشه خلال السنوات الثلاث الماضية. إن من واجب كل طرف اليوم ضبط النفس والعمل على بناء سلام دائم عبر مفاوضات سياسية، وهو ما لم تفتأ الحركة الوطنية لتحرير أزواد تطالب به. ومن جهة أخرى، فإن مزاعم وزير الدفاع، التي يدعي فيها كون الحركة مدعومة من طرف جماعات إرهابية، وأنها اختطفت رهائن مدنيين، ليست سوى مجرد دعاية فاشلة تقصد التشويه. إن الحركة الوطنية لتحرير أزواد تحتجز أسرى حرب اعتقلوا في ميدان المعركة، وتتم معاملتهم وفقا للقانون الإنساني الذي ينظم ويضمن حقوق أسرى الحرب. وكما تشهد عليه القوات الدولية الحاضرة في الإقليم فإن الحركة الوطنية لتحرير أزواد لم تتوقف يوما، ولم تدخر جهدا في محاربة الإرهابين، على عكس مالي التي تهاونت ولا تزال بشكل سيئ مع الإرهاب. ونذكر بأن خوض المقاتلين الأزواديين لاشتباكات يوم السبت، 17 مايو، كان من أجل الدفاع المشروع ردا على الهجمات التي شنها الجيش المالي على مواقعهم التي كانوا يتجمعون فيها. وستظل الحركة الوطنية لتحرير أزواد وفية لمبادئها للتوصل إلى حل سلمي للصراع بين أزواد ودولة مالي، كما أن الحركة مستعدة لوقف فوري لإطلاق النار إذا ما تم الالتزام به من الطرف الآخر. كيدال، 18 مايو 2014 موسى أغ الطاهر المكلف بالإعلام