فتاة متزوجة تاجر في الليل و بآخر حارس في نهار ا!!
كشفت مصادر مطلعة عن إقدام زوجة في العقد الثالث من عمرها من الزواج بصاحب حانوت في ابي تيلميت شرقي نواكشوط 150كلم وتقيل نهارا مع رجل آخر تزوج بها في نواكشوط.
واضافت المصادر ان الزوجة كل صباح ترتاد المرآب لتسافر الى العاصمة نواكشوط حيث تقيل مع بعلها الاخير.
وفي المساء تعود كعادتها الى فراش زوجها المنهك بالعمل في حانوته ليتفاجأ بها وهي تحضر له كل واجباتها المنزلية من مأكل ومشرب ومن وسائل الراحة بعد جهده من الوقوف طوال النهار في دكانه البسيط ليوفر لها الإيواء والمكان اللائق.
وقالت مصادر عائلية مقربة من الفتاة ان سبب ضبطها في حالة سفرها الدائم هو ان سائق سيارة نقل أقلتها كان صديقا لزوجها وعرفها ثم ما لبث ان تعرفت عليه حتى قام الزوج الأخير في نواكشوط بالاتصال بها ليسألها عن “الرحلة” سألها السائق من المتصل ردت عليه: انه مجرد قريب لها ولكن معرفة السائق بها وان لا قريب او بعيد لها في نواكشوط استطاع ان يأخذ منها الجوال وان يتحدث مع المتصل الذي اخبره بأنها زوجته.
تصبب العرق على جبين سائق السيارة وقال للفتاة ان أمرها هذا لن يخفيه عن صديقه “فلان” طلبت منه بكل إغراء وبكل وسائل ان يسترها وانها لن تعود للأمر مرة أخرى.
السائق لم يتصل بزوجها ولكنه قاد السيارة مباشرة إلى حانوت زوجها الواقع في ضواحي أبي تيلميت واخبره ان زوجته متزوجه من رجل آخر في نواكشوط.
الزوج الحانوتي لم يصدق الأمر من شدة وثوقه بـ”السيدة الماكرة” لان حيلها في اعداد كل وسائل الراحة مما يرضي زوجها كان دليلا عنده على إخلاصها.
ولكن السائق اتصل بالزوج الأخير وأعطاه للزوج الأول الذي اخبره انه منذ أشهر وهو متزوج بهذه السيدة لان عمله الليلي كحارس مداوم لإحدى الشركات جعل زواجه منها مناسبا ففي الليل ليس موجود بالمنزل وفي النهار يجدها تنتظره عند المنزل.
نفس الشيء بالنسبة للزوج الاول ونفس الحيلة التي انطلت عليهما الاثنين، ولكن العكس هو الصحيح، هذه المرة، زوجة – له- في الليل وفي النهار لا يرتاد بيته كعادته مما جعله يصدق كلام نظيره ثم انهار مغشيا عليه.
وأكدت مصادرنا ان هذه الحادثة مسجلة لدى المحكمة ثم نفى لنا أي أخبار أخرى عن المعنية في حالة كونها معتقلة ام طليقة هي الأخرى كحال كل الكيديات من الفتيات البغيات.
“الإعلامي”