مشاركة موريتانية فاعلة في ملتقى الصحافة المغاربية بالحمامات.

افتتحت الخميس،في مدينة الحمامات التونسية فعاليات ملتقى الصحافة المغاربية

في طبعته الثانية. وسيناقش المشاركون فيه على مدى يومين إشكالية “ما هي التهديدات التي تترصد الصحافة المغاربية اليوم؟”.

ويشارك في هذا اللقاء عدد كبير من المهنيين والخبراء، من مديري جرائد وصحفيين من موريتانيا والجزائر والمغرب وتونس وليبيا، بالإضافة إلى ممثلين عن هيئات إعلامية من الاتحاد الأوروبي وأخرى دولية.

ويمثل الصحافة الموريتانية في هذا اللقاء وفد هام يضم عددا من خبراء المهنة، يتكون من:

-مولاي الناجم ولد مولاي الزين، المدير الناشر لصحيفة (بوين شو) ،رئيس نقابة ناشري الصحف الموريتانية.

-الإعلامي اباه ولد السالك.

-عبد الرحمن ولد حرمة عن صحيفة الصحيفة.

-الهيبة ولد الشيخ سيداتي عن موقع الأخبار انفو

-محمد محمود ولد ابو المعالي عن أخبار نواكشوط

-سي ممادو عن صحيفة لفي.

-الاعلامية السالكه بنت اسنيد

ويعتبر هذا اللقاء هو الثاني من نوعه،حيث اجتمع ناشرو الصحف والصحفيون والخبراء الإعلاميون المغاربيون لأول مرة في مدينة الحمامات بتونس يناير من العام 2013.

وتم فيه اعتماد(ميثاق شرف مهني كخطوة في اتجاه الرفع من مصداقية مهنة الصحافة والتقارب الإعلامي المغاربي).

كما خرج المجتمعون انذاك بعدة توصيات من بينها:

-ضرورة القيام بمجهود مشترك بين ناشري الصحف المغاربيين، من أجل تطوير المؤسسات الإعلامية وتأهيلها والرفع من المستوى الاجتماعي للصحفيين.

-اعتبار يوم  24يناير من كل سنة يوما مغاربيا لأخلاقيات المهنة، بالإضافة إلى عقد اجتماع دوري للإعلاميين المغاربيين تحدّد دوريته وبرنامجه لجنة المتابعة المنبثقة عن ملتقى الحمامات.

-إنشاء مرصد مغاربي إعلامي لمتابعة كل أشكال التنسيق والتعاون والتضامن من أجل صحافة مغاربية تلبي حق جمهورها في إعلام حر ونزيه يكون في مستوى تطلعات المواطنين المغاربيين.

وكانت مداخلات المشاركين في غالبيتها متشابهة، حيث سلط معظمهم الضوء على المشاكل التي تعترضهم، وخصوصا في الجانب الهيكلي والقانوني والتنظيمي.. لخ

كما كانت المداخلة الأكثر تأثيرا هي مداخلة الزميل “محمود حسن المصراتي” رئيس تحرير صحيفة ليبيا الجديدة،الذي ناشد الزملاء والمنظمات الدولية والاتحاد الأوروبي بحمايته وزملائه الصحفيين، والتنديد بما يقع اليوم في ليبيا من قتل واستهداف للصحفيين ، وهو الأمر الذي ندد به جميع الحاضرين واعلنوا فيه عن مؤازرته.

وبنفس المناسبة وقف المشاركون دقيقة صمت ترحما على أحد الزملاء الليبيين الذي كان حاضرا معهم العام الماضي في النسخة الأولى من اللقاء، والذي قتل على يد عصابة في ليبيا منذ أشهر.

وفي مداخلة للزميل مولاي الناجم ولد مولاي الزين مدير صحيفة (بوين شو) اكد بأن المشاكل التي تعاني منها الصحافة المغاربية تتشابه في مابينها، لكن بالنسبة لموريتانيا فلها خصوصيتها، التي جعلت الجوانب التنظيمية للحقل تكون في بعض الأحيان، متناقضة.

حيث أننا إذا نظرنا إلى الجانب التنظيمي الذي هو أهم ركائز الهيكلية نرى كمثال: السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، الهيئة المشرفة على تنظيمنا كصحف،نرى بأنه لا يوجد في القانون الناشئ والمنظم للسلطتين أي مادة تنص على ما يربطنا بها.

اللهم إذا كان اسم –السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية- فهو الوحيد الذي يربطنا يقول ولد مولاي الزين..

كما أن هناك نوع من التشابك في العلاقات بيننا والسلطات تجعل الاخيرة لا تميز بين الصحفي والمؤسسة الصحفية وبذلك تفقد المؤسسة الصحفية حقها ووجودها.

أمابالنسبة لصندوق دعم الصحافة الذي أقامته السلطات قبل عامين، مع ان فكرته مهمة تذكر فتشكر، موع رمزية المبلغ، إلا أن الطريقة التي يتم بها توزيعه، سخيفة وبلا معنى،بشهادة جميع المؤسسات الصحفية، حيث أن استفادتها منه محدودة إن لم تكن معدومة.

واختتم ولد مولاي الزين،مداخلة بإقتراح للمؤتمرين حول ضرورة إنشاء منتدى دائم، يتم من خلاله إنشاء مرصد لمراقبة الحريات الصحفية في بلدان المغرب العربي.

أما مداخلة الصحفي عبد الرحمن ولد حرمة فقد افتتحها بقضية زميلنا إسحاق ولد المختار المختطف في سوريا منذ ثمانية أشهر، وطالب بتكثيف الجهود من أجل إطلاق سراحه.

وانتقد عدد من المشاركين عمل منظمة مراسلون بلا حدود، كما وجهوا عدة اسئلة لممثلتهم في اللقاء، حول الصفة والطريقة التي تمنح به المنظمة النقاط لبعض البلدان، والتصنيف الذي تقوم به، على أي ساس؟، وتغاضي المنظمة عن انتهاكات في بلدان أخرى، وأثار أحد المتدخلين قضية الزميل مولاي الناجم ولد مولاي الزين الذي سجن قبل سنوات في نواكشوط، وتجاهل ممثل المنظمة في موريتانيا انذك ما تعرض له من ظلم.

المصدر:الحقائق

آدرار ..مؤتمر قبلي استثنائي..تنصيب زعيم تقليدي.. ( أخبار تحت التحديث)