فضيحة بطلاها وزير ووزيرة في نظام عزيز
وزيرة سابقة في حكومة ولد محمد الاغظف تزوجت بالسر من شخص نافذ في الدولة ولما ظهرت أعراض الحمل رفض الاعتراف بابنه منها وبادر إلى طلاقها خوفا من تسرب الخبر إلى علم زوجته. وصل الخبر إلى ذوي الوزيرة وطلبوا من الوزير الاعتراف بابنه والتوصل إلى حل لإرضاء ابنتهم وإلا فإنهم سيفضحون أمره لزوجته..
وللرأي العام وفق تعبير المصدر. بعد ذلك قرر الزوج إرسال الوزيرة الحبلى إلى المغرب “الدار البيضاء” وبعد فترة المخاض قضت ستة أشهر عادت إلى موريتانيا وطلقها زوجها. وفي نفس السياق فان أسرة الوزيرة تقدمت بشكاية أخرى إلى جنرال مقرب من ولد عبد العزيز لتسوية خلاف الزوج مع الوزيرة والاعتراف بابنه. يذكر ان الزوج شخصية نافذة في الدولة وقد تم إشاعة خبر إعفائه من منصبه حينئذ على خلفية تلك القضية التي تدخل فيها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بنفسه وأمر “الزوج” بإنهاء قضية مأساة الوزيرة بالاعتراف بابنه وطي مسالة الخلاف مع ذوي الوزيرة.