مبادرة “أبناء ازويرات” تبدأ نشاطاتها لحشد الدعم لولد عبد العزيز
أطلقت مجموعة من الشباب مبادرة “أبناء ازويرات” لحشد الدعم لولد عبد العزيز، وجرت فعاليات الحفل بقاعة “لميس” بحضور النائب حمود ولد المالحة والشيخ محمد ولد أفلواط،وشخصيات أخرى، وتحدث رئيس المجموعة أحمدو ولد سعيد عن أهمية الدور المنوط بهم كشباب في دعم برنامج حملة الرئيس بعد أن أصبحت الإرادة السياسية تولي أهمية كبيرة للشباب ..
وجاء في كلمة الإطار الشاب أحمدوولد سعيد المتحدث باسم المبادرة :
“..وصلى الله على نبيه الكريم، أيها الحضور الكريم نشكركم جزيل الشكر على تلبية دعوتنا.
بداية نود أن نلفت انتباهكم الى أن الشباب الموريتاني ظل ولعقود من الزمن شبه غائب أو مغيب عن المشهد الوطني. وإذا كانت الإرادة السياسية قد لعبت دورا كبيرا في ذلك، فإننا لا يمكن أن نهمل كذلك دور الشباب أنفسهم حيث كان حضورهم في الساحة الوطنية باهتا خجولا لا يرقى إلى الدور الحقيقي لمن يريد بناء وطنه.
والآن وبعد تغيير الإرادة السياسية التي أصبحت تولي أهمية للشباب أصبح من اللازم أن يرافق ذلك تغيير آخر على مستوى روح المبادرة لديهم، من خلال السعي الى المشاركة السياسية والثقافية والاجتماعية.
أيها الجمع الكريم: إن ما لمسناه من توجه القيادة الحالية بزعامة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز نحو الاهتمام بالشباب من خلال لقاء الرئيس، والإعلان عن إنشاء مجلس أعلى للشباب جعلنا مقتنعين بأنه يجب علينا نحن أيضا كشباب أن نجسد هذا التوجه على أرض الواقع من خلال مساهمتنا في المشهد السياسي والثقافي والاجتماعي والرياضي خاصة في مدينتنا التي يتسم دور الشباب فيها والأطر منهم على وجه الخصوص باللامبالاة والسلبية وغياب روح المبادرة.
وكسعي منا لتغيير ذلك نعلن على بركة الله انطلا مبادرة اتحاد شباب ازويرات لدعم المرشح محمد ولد عبدالعزيز، واقتناعا منا بأنه المرشح الأنسب لتحسين وضعية الشباب ووضعية بلدنا بصفة عامة.
كما نحيطكم علما بأن دور هذا التجمع الشبابي لن يقتصر على الجانب السياسي فقط، بل سيستمر إن شاءالله بعد الانتخابات من خلال العديد من الأنشطة الثقافية والرياضية. ونشكركم والسلام عليكم ورحمة الله.”
وأكد الامين العام سيكَ ولد احمد مولود على أن غياب دور فاعل للشباب في مدينة ازويرات كانت له أسباب من ينها غياب أطر ممن أبناء الممدينة فاعلين في مركز القرار. وأعلن عن عزمهم عقد مؤتمر عام بعد انتهاء الحراك السياسي الحالي ليستأنف التكتل الشبابي ممارسة دوره في التنمية بفعالية.
وأكد أن دور زملائه في التجمع الشبابي الداعم لولد عبد العزيز لن يقتصر فقط على الجانب السياسي، بل سيستر إن شاء الله بعد الانتخابات ن خلال العديد ممن الأنشطة الثقافية والرياضية.
وألقى محمد ولد عثمان أحد أطر الحزب الحاكم كلمة مميزة قال فيها إنه يجب التركيز على الرفع من نسبة المشاركة..و نصح فيها الشباب بضرورة التحلي بالروح الأخلاقية في النقاشات مع الخصوم واحترام الرأي الأخر واجتناب الكذب و السفسطة ولو لجأ إليها الخصوم..
وقال سيدي ولد أعمر أحد أعضاء المبادرة إن أهداف هذا الاتحاد الشبابي هي إيصال مشاكل المواطن البسيط الى المنتخبين المحليين، حيث سيعمل الشباب باستمرار ـ حتى بعد انتخاب الرئيس محمد ولد عبد العزيز ـ على خدمة البلد وبذل الجهود في كل ما من شأنه أن يخدم المواطن القوي والضعيف، المتعلم والجاهل على حد سواء..