“تكتل الشباب الديمقراطي” عنوان مبادرة لدعم ولد عبد العزيز
خلال نقطة صحفية منظمة من طرف مجموعة من الشباب المنتظمين تحت عنوان “تكتل الشباب الديمقراطي” أعلنت هذه المجموعة الشبابية انسحابها من حزب تكتل القوى الديمقراطية ودعمها لبرنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، وقد مثل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في هذا المؤتمر الصحفي من طرف الأمين التنفيذي المكلف بالعلاقات مع البرلمان النائب محمد الأمين ولد الشيخ، وعمدة تفرغ زينه السيدة فاطمة منت عبد المالك، وعضو اللجنة الإعلامية للحزب السيد احمد مختيري .
بعد كلمة تعريفية بالمجموعة الشبابية مع أحد أعضائها ذكر فيها أن هذه المجموعة تتألف من أعضاء في المكتب التنفيذي لحزب التكتل ومجلسه الوطني ومسؤولي الإعلام أثناء الحملات، قرأ مسؤول المجموعة بيان تم توزيعه على الصحافة ، وهذا نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله على نبيه الكريم، السادة ممثلوا حملة المرشح محمد ولد عبد العزيز ، السادة ممثلو الأحزاب السياسية ، السادة المدعوون الكرام مع حفظ الألقاب .
أيها الحضور الكريم : “يطيب لي في البداية أن أرحب بكم أصدق ترحيب مع جزيل الشكر والامتنان على تجشمكم عناء الحضور رغم المشاغل الجمة لحضور هذا الحدث .
إننا مجموعة المنسحبين من حزب تكتل القوى الديمقراطية بعد تقييم دقيق ودراسة معمقة للمشهد السياسي في البلاد وتتويجا لحوار جاد ونقد داخليين لما تعيشه أوضاع المعارضة من ركود وروتينية وانطلاقا من رؤيتنا التي تعتمد على المبادئ وفهم عملية التغيير وآلياته وسعيا لاستمرار تطور أساليب النضال الوطني الديمقراطي من أجل استقرار موريتانيا ودفع عجلتها في شتى المجالات .وبعد أن أنهكتنا محاولات الإصلاح من الداخل والبحث موطئ قدم في مجال التناوب داخل الأطر السياسية المعنية .
وبعد أن وصلت المعارضة المقاطعة – ممثلة في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة – إلى مجموعة مشاريع متناقضة الأهداف والإيديولوجيات ومتلبسة الاصطفاف والعناوين الأمر الذي أدى إلى اختلاف واختلال الرؤية وطمس الحقائق وعدم ممارسة دور المعارضة الحقيقي والجاد في النقد الهادف والتقييم الموضوعي ومقارنة بالواقع السياسي وتجلياته .
إن ثقافة المقاطعة في قاموس الأحزاب تعتبر نوعا من الانتحار السياسي والعزلة التامة عن الفعل السياسي الإيجابي مع وجود باب مفتوح للحوار وضمانات جدية كانت نفس المعارضة تشارك من دونها بل لا تحلم بوجودها أصلا .
وبناء على ما تقدم ورغبة منا في إيجاد البديل المناسب الذي يتمثل في إطار سياسي جرب التناوب في هيئاته أكثر من مرة على عكس القوالب الجامدة في الطرف الآخر وكذالك انطلاقا مما تحقق على الأرض من إنجازات شاهدة وما نلمسه من آفاق واعدة .
قررنا اتكالا على الله وابتغاء للمصلحة العامة للبلاد انسحابنا الجماعي من حزب تكتل القوى الديمقراطية وانضمامنا لخيار البلاد المتمثل في دعم المرشح محمد ولد عبد العزيز الذي وجدنا فيه ضالتنا المنشودة في الاهتمام بالشباب بشكل خاص إضافة لبصماته الواضحة في إنجازات ملموسة في شتى المجالات”.
وبعد قراءة البيان تناول الكلام الأمين التنفيذي النائب محمد الأمين ولد الشيخ فحيي المجموعة باسم رئيس حزب الاتحاد الدكتور إيسلك ولد احمد إزيد بيه هذا الحزب الذي يعتبر بمثابة الذراع السياسي لبرنامج الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي أعلنتم دعمكم له اليوم وأهنئكم على اختياركم للتوقيت المناسب للإعلان عن رجوعكم للحق لأن الحق أحق أن يتبع ومرحبا بكم والسلام عليكم .
عن أمانة الاتصال بحزب الاتحاد / احمد مختيري