الكشف عن خطة للتحكم فى نسبة المشاركة ونسبة فوز عزيز
كشفت أوساط من داخل اللجنة المستقلة للإنتخابات، أن سلسلة اجتماعات تُعقد على مستوى عالٍ من السرية، بمكاتب اللجنة المستقلة، بهدف بحث أنجع السبل لرفع نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية، والحيلولة دون حدوث ردود فعل قوية من لدن المرشحين المنافسين للرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وأفادت المصادر أن الآراء انقسمت بشأن الطريقة المُثلى لرفع نسبة المشاركة، والإبقاء على مستوى مقبول من المصداقية للعملية الإنتخابية، حيث يسود رأي عام داخل الإجتماعات السرية بعدم قدرة المنافسين للمرشح محمد ولد عبد العزيز على توفير مراقبين في جميع مكاتب التصويت على المستوى الوطني، ويذهب أصحاب هذا الرأي إلى أن نسبة المشاركة يمكن أن ترتفع بزيادة عدد المصوتين للمرشحين، باستثناء المرشح ولد عبد العزيز.
ويضمن هذا الإقتراح صمتَ المرشحين من جهة، حيث سيحصلون على نسبٍ أعلى من نسبهم الأصلية، كما يضمن هذا الإجراء عدمَ نجاح ولد عبد العزيز بنسب كبيرة جدا.
ومن الوارد، حسب المصدر، أن يتم رفع مستوى المشاركة في الأرياف، وفي المدن التي يضعف فيها حضور المعارضة، لإيهام الأخيرة أيضا بنجاح دعواتها للمقاطعة خاصة في نواكشوط وانواذيبو وبعض المدن والمقاطعات التي حققت فيها أحزاب المعارضة نسب تصويتٍ مهمة في النيابيات والبلديات الأخيرة.
السفير