عضو في لجنة اعلام المرشح ولد عبد العزيز يشن هجوما لاذعا علي المدير الناشر للطواري
توصلت وكالة الطواري الاخبارية منذ يومين برسالة من لجنة الاعلام للمرشح محمد ولد عبد العزيز و سبق هذه الرسالة الحديث بشكل واسع عن اساليب مشبوهة في تعامل اللجنة المكلفة بالمواقع الالكترونية مع العاملين هذا القطاع و قد عرضت تلك اللجنة علي الطواري التعاون معها لترويج نشاطات المرشح محمد ولد عبد العزيز .
الطواري عن طريق المسؤول التجاري لها ردت علي الللجنة برفض التعويض اولا لانه غير مناسب من الناحية التجارية للموقع مع تأكيد ان عدم الترويج في الطواري لا يعني توقفنا عن نشر ما نراه مناسبا للنشر من نشاطات المرشج .
و اختتم المسؤول التجاري رسالته بتقديم النصيحة للمسؤولين عن اللجنة الاعلامية بضرورة ابعاد الزبونية و الطرق الملتوية من العمل كممثلين لمرشح موريتاني و علي ارض موريتانية .
و قد توصلت وكالة الطواري اليوم برد ممن يصف نفسه بانه عضو لجنة الاعلام و هو الصحفي و “المحلل” سيد محمد ولد ابه يشن فيه هجوما شخصا لاذعا و علي مدير نشر الطواري الزميل شنوف ولد مالكيف يصل درجة الاساءة الي الاجداد .
و الطواري التي تنشر الميل الذي ارسلته الي لجنة الاعلام و رد ” المحلل” ولد ابه فانها تفرض اعتذارا رسميا من حملة المرشح محمد ولد عبد العزيز عن هذه الاساءة المرسلة باسمها .
رسالة الطواري الي لجنة الحملة :
الاخوة الاعزاء في حملة اتصال الرئيس المرشح محمد ولد عبد العزيز
وصلنا عرضكم “الكريم” لموقع الطواري لكننا نعتذر عن التعامل بهذه الطريقة و هذا التعويض الذي لا يناسب موقعنا
و نود ان نبلغكم ان المادة الاخبارية التي تستحق عندنا النشر لن تتأثر من عدم اعلانكم علي موقعنا .
بقي ان نقول لكم و كنصيحة ان تبعدوا الاساليب الملتوية و المحسوبية و التخدق السياسي البعيد عن ارض الوطن عن عملكم كممثليين لمرشح موريتاني علي ارض موريتانية .
و لكم جزيل الشكر و صادق الود
تحرير الطواري
رد ممثل لجنة الحملة الاعلامية للمرشح محمد ولد عبد العزيز:
بعد التحية
حسن أرسلنا إليكم العرض إنما كنا ننفذ أمرا من الإدارة الوطنية للحملة، فهي من اقترحت لكم مبلغ 200.000 أوقية وهي من طلبت منا إبلاغكم بالموضوع، أما نحن فلا شأن لنا به ولا رأي لنا بخصوصه.
إن قبلتم أو رفضم فالأمر سيان عندنا..
بالنسبة للشق الأخير من ردكم فإنني أقترح عليكم لقاء في أي قناة فضائية لنعد أنا وأنتم أضرحة أجدادنا على هذه الأرض، لنعرف أينا أعمق جذورا، وحين نتحدث عن الانتماء، فإن موقعي في منتصف الخريطة الموريتانية يؤكد أنني من صلب هذا الوطن، لم يهاجر أي من آباءي خارج حدوده لا في سنوات الجفاف العجاف، ولا في عهد الاستعمار يوم عبر الآخرون النهر جنوبا، واتخذوا من الضفة الأخرى موطنا، تاركين موريتانيا وراء ظهورهم متمثلين المقولة السيارة “خذ خيرها ولا تجعلها وطنا”. والسلام عليكم.