الشيخ الذي فضل ولد عبدالعزيز على ظهره
الشيخ محمد الذي فضل ولد عبدالعزيز على ظهره:
نصحه الأطباء بالمبادرة بعلاج نفسه، بعد أن أشارت الفحوص الى أن صحته ليست على ما يرام.. إلا أنه بادر الى الإندفاع في النشاطات الحزبية التي بدأت مع افتتاح الحملة الرئاسية لسنة 2014..انشغل في التعبئة والتحسيس وحضور المبادرات الداعمة لمرشح الحزب الحاكم محمد ولد عبدالعزيز.. .
في حديثه تحذير من مقاطعة الانتخابات، وتذكير بإنجازات “الزعيم محمدولد عبدالعزيز”..الذي أصبح قائدا لإفريقيا كلها..حينما لاحظ الآخرون استتباب الأمن على أرض موريتانيا، بعد أن جالت “القاعدة” في فيافيها وكرست ثقافة القتل وحمت قطاع الطرق وشذاذ الآفاق..
ويبذل شيخ مدينة ازويرات محمد ولد افلواط جهودا مضنية في الاشراف على جنود مجهولين يقومون بجرد اللوائح ومعرفة النواقص وشرح المطلوب من أجل رفع نسبة المشاركة الى أقصى حد، في ظرف تقاطع فيه الأحزاب الأشهر في صفوف المعارضة الموريتانية منذ أن كانت الديمقراطية في البلد.
الشيخ محمد يأبى إلا مواصلة نشاطه المحموم، رغم الألم الذي يسري في بعض فقرات ظهره، فتراه يقف مستعيتا بشخص، واحيانا يستلقي مؤجلا رحلة العلاج الى ما بعد الإعلان عن فوز”عزيز” الساحق وسط نسبة مشاركة كبيرة.. تلك هي الثمار التي يود شيخنا قطفها بعد الصبر على العمل الشاق والسهر من أجل الحفاظ على مكاسب من قبيل تدعيم الوحدة الوطنية واللحمة الاجتماعية، وترشيد تسيير المصادر والموارد العامة،الإشعاع الدبلوماسي للبلد..الخ..
وبهذا يكون لسان حال هذا الشيخ يصرخ بأنه يفضل المبادرة الى دعم ولد عبد العزيز، الذي هو “روح البلد” وحاضره ومستقبله ـ برأيه ـ على مصلحته الضيقة..والمبادرة الى علاج ظهره.