حزب تيار الفكر الجديد يطالب بإشراكه في العمملية السياسية
تابعنا في المكتب السياسي لحزب تيار الفكر الجديد سير الحملة الإنتخابية لرئاسيات 2014م ، وما صاحب هذه الحملة من فتور وضعف ، وعدم تعاطي جاد من طرف الشارع معها من جهة ، والقواعد الشعبية للمرشحين والمتنافسين على كرسي الرئاسة من جهة أخرى .
إننا في حزب تيار الفكر الجديد بوصفنا حزبا شبابيا يدعم البرنامج الإصلاحي والانتخابي للمرشح محمد ولد عبد العزيز نحمل إدارة حملة المرشح بجميع هيئاتها وطاقمها كامل المسؤولية عن سبب الفتور والضعف، وعدم الإقبال والتعاطي الضعيف للقاعدة الشعبية الكبيرة للمرشح مع خطابه السياسي وبرنامجه الانتخابي بسبب سوء إدارة وتسيير العملية الانتخابية من طرف إدارة الحملة ، وإقصائها الواضح والمتعمد للأحزاب السياسية ، والتشكيلات الشبابية الأخرى وتهميشها وإبعادها عن العملية السياسية والحملة الانتخابية للمرشح ، ورفض التعامل معها والتلاعب بها ، وخطف وإختزال العملية الانتخابية في مجموعة أشخاص تجتمع في فنادق وشقق مكيفة بعيدا عن الداعمين للمرشح ، وذالك بسبب جهلهم بآليات الفعل السياسي وقواعد العمل الانتخابي الذي يحتاج إلى الخبرة والنزول إلى الميدان والمعترك السياسي ،والإلتحام باالقاعدة الشعبية للمرشح وتعبئتها وتهيئتها ليوم التصويت والإقتراع ، بوصف إدارة الحملة الوسيط بين المرشح وأنصاره والمسؤولة عن شرح وتسويق برنامج المرشح الإنتخابي .
إن قراءة حزب تيار الفكر الجديد لتعاطي وتعامل إدارة حملة المرشح محمد ولد عبد العزيز مع أنصاره وأحزابه الداعمة لبرنامجه الأنتخابي وباالخصوص الأحزاب الشبابية، هو أمر سيجعلنا أمام ” مقاطعة صامتة للإنتخابات ” ،مقاطعة خطيرة جدا ، أخطر بكثير ،وأكثر فاعلية من مقاطعة المنتدى وقواعده الشعبية للإنتخابات التي تعتبر نسبة المشاركة فيها رهان التحدي بين النظام والمعارضة .
إن حزب تيار الفكر الجديد يطالب الرئيس والمرشح محمد ولد عبد العزيز بإشراكه ، وإشراك الأحزاب والهيئات والمنظمات الشبابية الأخرى في العملية السياسية والحملة الإنتخابية بشكل فعال وحقيقي من أجل المساهمة في وصولهم لمراكز صنع القرار ، وعدم تركهم عرضة وضحية لمن أدمنوا وأمتهنوا إستغلال الشباب ، والمتاجرة بآماله وطموحاته .
عاشت موريتانيا …. عاشت التجربة الشبابية ….
الــــرئـــيس
الذهبي ولد القاسم ولد أجه