اللجنة الوطنية للانتخابات تستبدل طاقم الرقابة والإشراف
كشفت مجموعة من الأساتذة والمعلمين العاملين في مقاطعة أمبود بولاية غورغول عن فضيحة كبيرة في الممثلية الجهوية للجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات بالولاية.
وقال المعنيون، إن ادارة التعليم بالولاية، أرسلت قائمة بأسمائهم، إلى اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، التي ردت بدورها، بتأكيد اللائحة التي تضم مديري وطواقم، الرقابة والإشراف على مراكز الاقتراع بالولاية، وقد تم، بالفعل استدعاء الطواقم يوم الخميس الماضي، حيث تولت بعثة متخصصة تكوينهم وتأطيرهم للإشراف على العملية.
إلا أن المفاجئة كانت كبيرة، حين أقدمت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بالولاية على نشر لوائح جديدة مخالفة لما سبق نشره، ولم تتضمن هذه اللوائح أيا من الأعضاء الذين تم تكوينهم سابقا، كما لم تتضمن أيا من الكادر التربوي بالمقاطعة، بل تم تشكيلها، حسب المصادر، من مقربين من أعضاء اللجنة المستقلة، رغم أن الأغلبية الساحقة لا تحمل أي مؤهل علمي.
الأطر التربويون الذين أبدوا استياءهم الكبير، مما وصفوها بـ “الفضيحة المدوية” ناشدوا السلطات المعنية القيام بإجراء عاجل، لانصافهم ومحاسبة المسئولين عن هذا العمل “الفاضح” حسب وصفهم.
عاجل:فضيحة مدوية في اللجنة الوطنية للانتخابات
كشفت مجموعة من الأساتذة والمعلمين العاملين في مقاطعة أمبود بولاية غورغول عن فضيحة كبيرة في الممثلية الجهوية للجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات بالولاية.
وقال المعنيون، إن ادارة التعليم بالولاية، أرسلت قائمة بأسمائهم، إلى اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، التي ردت بدورها، بتأكيد اللائحة التي تضم مديري وطواقم، الرقابة والإشراف على مراكز الاقتراع بالولاية، وقد تم، بالفعل استدعاء الطواقم يوم الخميس الماضي، حيث تولت بعثة متخصصة تكوينهم وتأطيرهم للإشراف على العملية.
إلا أن المفاجئة كانت كبيرة، حين أقدمت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بالولاية على نشر لوائح جديدة مخالفة لما سبق نشره، ولم تتضمن هذه اللوائح أيا من الأعضاء الذين تم تكوينهم سابقا، كما لم تتضمن أيا من الكادر التربوي بالمقاطعة، بل تم تشكيلها، حسب المصادر، من مقربين من أعضاء اللجنة المستقلة، رغم أن الأغلبية الساحقة لا تحمل أي مؤهل علمي.
الأطر التربويون الذين أبدوا استياءهم الكبير، مما وصفوها بـ “الفضيحة المدوية” ناشدوا السلطات المعنية القيام بإجراء عاجل، لانصافهم ومحاسبة المسئولين عن هذا العمل “الفاضح” حسب وصفهم.