سفارة الإمارات في نواكشوط تبدأ تنفيذ مشروع إفطار الصائم
أشرف سعادة عبد العزيز عبد الله الجنيبي القائم بالأعمال بالنيابة في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في نواكشوط صباح اليوم الأربعاء 25 يونيو 2014 على انطلاق تنفيذ مشروع إفطار الصائم للعام 1434 هجري وذلك بحضور السيد محمد محفوظ الحمود الشحي مسؤول الأعمال الخيرية بالسفارة.
وتتم عملية إفطار الصائم بتمويل من مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وتشمل توزيع عشرات الأطنان من المواد الغذائية مثل الأرز والقمح والسكر وزيت الطهي، على المحتاجين خلال شهر رمضان الفضيل.
وبالإضافة إلى التوزيع المباشر على المحتاجين من أشخاص وأسر فقيرة؛ يستفيد من العملية أيضا عشرات المحاظر (المدارس الدينية) وعشرات المنظمات الناشطة في المجال الخيري.
وكانت الانطلاقة اليوم من إحدى أكبر المحاظر في موريتانيا وهي “محظرة المحسنين” التي يديرها فضيلة الشيخ ولد الشيخ أحمد، ويدرس فيها مئات الطلاب من موريتانيا ومن الدول الإفريقية والعربية المجاورة.
وقد استفادت المحظرة المذكورة من توزيع كميات معتبرة من المواد الغذائية مقدمة من مؤسسة خليفة للأعمال الخيرية والإنسانية، وذلك لمساعدة القائمين على المحظرة على الاستعداد لشهر رمضان.
كما استفادت اليوم كذلك جمعية التكافل الاجتماعي والإغاثة العاجلة التي يديرها العالم والشيخ حمدن ولد التاه من كميات مماثلة من المواد الغذائية مقدمة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي؛ لتقوم الجمعية بتوزيعها على المحتاجين.
وبهذه المناسبة اعتبر سعادة عبد العزيز عبد الله الجنيبي القائم بالأعمال بالنيابة أن مشروع إفطار الصائم يؤكد أن دولة الإمارات أصبحت رائدة في مجال العمل الخيري والإنساني، وذلك بفضل حرص قيادتها الرشيدة الدائم على مساعدة المحتاجين أينما كانوا، مضيفا أن هذا التوجه يتأكد إذا تعلق الأمر بمساعدة المسلمين على أداء شعائر الدين الإسلامي الحنيف، ومن أفضلها شعيرة صيام شهر رمضان الكريم. وأضاف سعادته أن ما يتميز به الشعب الموريتاني الشقيق من تمسك بدينه وبانتمائه العربي الإسلامي يجعله في مقدمة أولويات المؤسسات الخيرية الإماراتية.
أما الشيخان الفاضلان الشيخ ولد الشيخ أحمد شيخ محظرة المحسنين؛ والشيخ حمدن ولد التاه رئيس جمعية التكافل الاجتماعي والإغاثة العاجلة؛ فقد عبرا عن شكرهما لدولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في سفارتها في نواكشوط وكذلك للمؤسسات الخيرية الإماراتية على هذه اللفتة الكريمة التي تعكس الكرم الإماراتي الأصيل، وتعتبرا جانبا مما تجود أيادي الخير الإماراتية المعطاء
وقد تضرع المستفيدون من العملية إلى الله سبحانه بأن يجازي محسني دولة الإمارات خير الجزاء، وأن يحفظ دولة الإمارات وأهلها من كل مكروه.