العلامة برهام محمود جوب في ذمة الله

صورة: ‏العلامة برهام محمود جوب في ذمة الله علمت ببالغ الأسى بوفاة العلامة ابراهيم محمود جوب اليوم في أحد مستشفيات المغرب وبهذه المناسبة الأليمة أعزي العالم الإسلامي عامة ولا أخص أحدا بتعزية  فكل المسلمين قد أصيبوا برهام جوب أتى به والده وهو حدث صغير إلى الشيخ إبراهيم انياس فتربى في كنفه وصنع على عينه فكان أعجوبة الزمان علما وأدبا وفصاحة.في اجتماع لمنظمة المؤتمر الإسلامي في جدة بالمملكة العربية السعودية تناول الكلام ممثلو الوفود وكان الأستاذ برهام جوب ممثل السنغال ورئيس وفدها ينصت دون أن يتكلم وحين وصله الكلام قال ممثل السعودية ورئيس الجلسة أيها الإخوة سأعطي الكلام لممثل السنغال لكن ارى ان نترجم له ماجرى لأنه قد يكون لايعرف العربية ولم يع مادار من نقاش، وحين استلم برهام جوب الكلام حمد الله واثنى عليه ثم قال ضاحكا :وهل أفنى شبابي غيرُ هِر ؟!تعاطيت العربية وليدا وعلّلت بها صبوحا واغتباقا، وقيض الله لي ذلك الشيخ الشنقيطي -احمد محمود ولد الرباني-  الذي كان يمسك بلساني لأنطق الحاء ..ثم واصل جوب وأتى بالعجب العجاب ..ذهل الحضور من فصاحة الرجل وقام له رئيس الاجتماع عن مكانه وحلف أن لايدير الاجتماع غيره .وحدث عنه نورالدين الغابد قال :من خصائصه ـ ولعلّ هذه هي الخاصية الأساسية ـ أنه كان رفيق الشيخ إبراهيم في السفر ، سافر معه تقريبا معظم أسفاره في العالم وحتى الصين التي كلفه الشيخ بالترجمة نيابة عنه  فوقف وخطب وقال كل ما أراد الشيخ أن يقوله .وقد سمعت من فيه رحمه الله يقول : بأنه اعتمر مع الشيخ إبراهيم وحينما دخلوا الروضة الشريفة ـ على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم ـ  أمره الشيخ إبراهيم بأن ينشد قصيدته الحائية التي مطلعها :سِفاري إلى الهادي لذلك أفرحُ  :: قِرَايَ ِلقاَ خير الورى وهو أفرحُ.وحينما أنشده بصوت خافت لايسمعه غيره والشيخ ، أمره الشيخ أن ينشدها بصوت جهوري مرتفع ، وعندما خرجوا من الروضة المباركة أمره الشيخ إبراهيم أن يرجع للروضة ويضع الورقة التي فيها القصيدة عند رأسه صلى الله عليه وسلم .وسافر مرة مع الشيخ إبراهيم إلى دولة قطر وأنشد له ليلة قصيدته العينية الطويلة التي تضم خصائصه صلى الله عليه وسلم التي مطلعها :أبرق بدا نحو المرابع يلمعُ  :: فهبني امرءا إذ يلمع البرق يدمعُ.وفي الصباح أخبر الشيخَ  أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الشيخ : علمت ببالغ الأسى بوفاة العلامة ابراهيم محمود جوب اليوم في أحد مستشفيات المغرب وبهذه المناسبة الأليمة أعزي العالم الإسلامي عامة ولا أخص أحدا بتعزية فكل المسلمين قد أصيبوا برهام جوب أتى به والده وهو حدث صغير إلى الشيخ إبراهيم انياس فتربى في كنفه وصنع على عينه فكان أعجوبة الزمان علما وأدبا وفصاحة.

في اجتماع لمنظمة المؤتمر الإسلامي في جدة بالمملكة العربية السعودية تناول الكلام ممثلو الوفود وكان الأستاذ برهام جوب ممثل السنغال ورئيس وفدها ينصت دون أن يتكلم وحين وصله الكلام قال ممثل السعودية ورئيس الجلسة أيها الإخوة سأعطي الكلام لممثل السنغال لكن ارى ان نترجم له ماجرى لأنه قد يكون لايعرف العربية ولم يع مادار من نقاش، وحين استلم برهام جوب الكلام حمد الله واثنى عليه ثم قال ضاحكا : وهل أفنى شبابي غيرُ هِر ؟! تعاطيت العربية وليدا وعلّلت بها صبوحا واغتباقا، وقيض الله لي ذلك الشيخ الشنقيطي -احمد محمود ولد الرباني- الذي كان يمسك بلساني لأنطق الحاء .. ثم واصل جوب وأتى بالعجب العجاب .. ذهل الحضور من فصاحة الرجل وقام له رئيس الاجتماع عن مكانه وحلف أن لايدير الاجتماع غيره . وحدث عنه نورالدين الغابد قال : من خصائصه ـ ولعلّ هذه هي الخاصية الأساسية ـ أنه كان رفيق الشيخ إبراهيم في السفر ، سافر معه تقريبا معظم أسفاره في العالم وحتى الصين التي كلفه الشيخ بالترجمة نيابة عنه فوقف وخطب وقال كل ما أراد الشيخ أن يقوله . وقد سمعت من فيه رحمه الله يقول : بأنه اعتمر مع الشيخ إبراهيم وحينما دخلوا الروضة الشريفة ـ على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم ـ أمره الشيخ إبراهيم بأن ينشد قصيدته الحائية التي مطلعها : سِفاري إلى الهادي لذلك أفرحُ :: قِرَايَ ِلقاَ خير الورى وهو أفرحُ. وحينما أنشده بصوت خافت لايسمعه غيره والشيخ ، أمره الشيخ أن ينشدها بصوت جهوري مرتفع ، وعندما خرجوا من الروضة المباركة أمره الشيخ إبراهيم أن يرجع للروضة ويضع الورقة التي فيها القصيدة عند رأسه صلى الله عليه وسلم . وسافر مرة مع الشيخ إبراهيم إلى دولة قطر وأنشد له ليلة قصيدته العينية الطويلة التي تضم خصائصه صلى الله عليه وسلم التي مطلعها : أبرق بدا نحو المرابع يلمعُ :: فهبني امرءا إذ يلمع البرق يدمعُ. وفي الصباح أخبر الشيخَ أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الشيخ : ” ألم أقل لكم إنها مباركة عليكم جميعا ” هذه نماذج قليلة من مواقف وخصائص المرحوم التي يضيق الوقت عن تتبعها أحرى الدخول في تفاصيلها . كان عالما مرموقا ، خطياً لَسِناً ، يشد ُّ المتلقي إليه شدّاً ويجذبه إليه جذباً . في الدروس الحسنية قام له الملك الحسن الثاني إجلالا لعلمه وقال هذه مكتبة تسير على قدميها. وفي حطبة له في القاهرة توقف حسني مبارك حائرا وهو يقول ” من هذا الخطيب ” ؟ متعجباً من فصاحة لسانه ، وبلاغة كلامه فرحمه الله رحمة واسعة وجعله في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لامقطوعة ولا ممنوعة . آآآآمين .

إكس ول إكس إكرك

كامل الود  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى