أمسكوا ألسنة سفهائكم… فإن لنا سفهاء…
لست من دعاة قبلنة السياسة ، ولا أرغب في تحويل مجرى الأحداث من أحداث سياسية إلى أخرى قبلية.. لكن البعض تمادى في استغلال الحريات وصمت الأقارب بل وتشجيع بعضهم، تمادى في قبلنة السياسة وتحويل الصراعات السياسية والفكرية إلى أخرى ذات طابع قبلي بحت.
وحتى لا أبتعد عن جوهر الموضوع فإن شخصين من قبيلتين محددتين – برعاية إحداهما- باتت كتاباتهما لا تخلوا من مساس قبلي بغيض ببني عمومة الرئيس عبر الزج بأسمائهم وصفاتهم فيما لا دخل لهم به كآخر سفسطائية للزميل عبد الفتاح ولد اعبيدن، الذي يبدو أنه لم يتعافى بعد من مخلفات نتيجة اتهامه ” المقبلن” لرجل الأعمال السيد محمد ولد بوعماتو، فوجه سهام حقده – بعد مديحية اعل سالم ولد مناه- نحو السيد أحمد ولد العزيز، غير المعني مطلقا بأمور السياسة وأحداثها، ” اللهم إن كانت القرابة برئيس الجمهورية أو صداقته فضيحة أو جريمة يعاقب عليها القانون وترفضها العادات ولا تقرها الأعراف”.. وحتى لا أطيل… فإنني أوجه تحذيرا للقبائل ذات الشأن بالموضوع أن تمسك ألسنة سفهائها، حتى لا تتحول الأمور إلى مباراة هجائية بين قبائل لكل منها سفهاؤه وأساليبه في الردود. قبائل يجب أن لا تفتح باب تعميق هوة الخلافات بينها عن طريق أشخاص لا مصلحة لقبائلهم ولا لأشخاصهم بقبلنة الأمور، اللهم إن كان البحث عن الشهرة أيا كانت طريقها….
أبو عيسى السباعي