واجهاداه…غزة تدمي
مجرد المشاهدة البارحة لتقرير عن الأحداث الجارية الدامية في قطاع “غزة” على شاشة قناة “الجزيرة”، منعني من الاستقرار والنوم بعض الوقت، فكيف بالذين يعايشون الموت والجرح والهدم، وكل نتائج القصف الجوي المدمر المزلزل من طرف العدو الصهيوني، ضد غزة العزلاء تقريبا إلا من سلاح الإيمان والاحتساب ببعض الأسلحة البسيطة، على الأقل بالمقارنة مع التفوق الاسرائيلي التقني البديهي.
فليتنا نترك كل ما نحن فيه، ونتوجه فرادى وجماعات إلى ساحة المظلمة التاريخية المدوية، ساحة الأقصى الأسير، فنقتل أو نقتل شهداء إن شاء الله.
اللهم إن علمت صدقنا وعزيمتنا، فهي، فهيئ الأسباب للوصول إلى الأرض المباركة “سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله”.
– عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، حتى يقول الحجر وراءه اليهودي: يا مسلم، هذا يهودي ورائي فاقتله”، وزاد مسلم: “إلا الغرقد؛ فإنه من شجر اليهود”؛ متفق عليه.
إن الموريتانيين مطالبون بالتحرك السريع للتخلص من النظام الاستبدادي القائم على أرضهم، الجاثم على صدورهم، بمختلف الطرق المتاحة، السلمية القانونية الشرعية طبعا من المنظور الإسلامي، (وليس الوضعي المفرط أو المفرط)، الأولى بكسر الراء والثاني بكسر الراء مع التشديد.
ثم يقيمون حكما إسلاميا جامعا لجميع التوجهات، وألوان الطيف السياسي المحلي، ليدشنوا خطوة عملية في اتجاه تحرير فلسطين، من ملامحها مثلا، وبعض إجراءاتها لا كلها، إقامة وزارة تحرير، يكون من أول قضاياها تحرير الأقصى الأسير وكل أرض فلسطين المباركة، إلى جانب كل قضايا المظلومين في العالم، وبالأخص الجوار والجار الجنب، الصحراويين والطوارق.
فلقد آن الأوان للخروج من دائرة التنظير إلى دائرة الفعل، فما سوى ذلك مجرد فقاعات لفظية، لا قيمة لها في الدنيا ولا في الآخرة.
ليس من الشهامة والرجولة، أن تصيح النساء الفلسطينيات المكلومات الثكالى في وجوهنا، من ضفاف بيت المقدس وأرض المقدس نفسه، ثم لا يتحرك ساكنا فينا.
لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي
يا ولدي اترك الحبل لصاحبه، فما خلقنا إن شاء الله، لمجرد طلب العيش والكفاف، فتلك أقصى غاية بعض المسلمين البسطاء، ممن قعدت بهم همتهم، عما سوى ذلك من مقامات الأجر والعمل الصالح الملح، ففكر وخطط، فإن لي في صمتك وتصميمك أمل ورجاء واسع، فلا تخيب أملي في أن تكون وأمثالك من أبناء المسلمين الشناقطة وغيرهم جيل التحرير والجهاد والسيف والسنان، ولا جيل “فيسبوك جامد جاحد للأولويات، رغم أن للإعلام نصيب كبير معلوم من دور التهيئة والتحريض الإيجابي المنشود”.
يا صلاح الدين لقد بغى القوم من أبناء القردة والخنازير، أما آن لنا أن نرحل عن هذه الأرض الموبوءة بالاستبداد ونظام عفن، قد لا يتغير إلا بعد أن تسيل الدماء ويدرك الطاغية وأنصاره أن طلب التغيير جاد، ولو فرض على بعض الأحرار دون قصد مسبق أن يضحوا، فلا طلب للفتنة في أرض الإسلام، وإنما لابد شرعا وحكمة، من روية وطول نفس، مهما تعمق الفساد المحلي المزعج جدا، أما إخوتنا في غزة، فلابد أن نزورهم ونبدأ في المشاركة في تدبير أمر التحرير.
فنحن عمريون إن شاء الله، لا نتهور ولكن أمر التحرير، وعزيمته علن، على نهج إن شاء الله هجرة عمر التي أعلنها عند الكعبة، دون خوف أو تردد أو وجل.
إننا راغبون في المسير والنفير، فهل من مجيب، أم نسبقكم لتعلمون أن الأمر جد، انتظروا أو لا تنتظروا “فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين”، بالعزيمة والإقبال على الله في ساحة التحرير الغزاوي، تمهيدا للقاء العدو عند الأقصى الأسير، فإما النصر أو الشهادة أو هما معا، وما ذلك على الله بعزيز.
قال الله:” إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم” .
إنها فرصة عرض رمضاني نادر، الشهادة مع الصيام والقيام، العتق من النار وعتق سبعين من أهل الشهيد الحي عند أول دفقة من دمه، ولعل هؤلاء الشهداء المنتظرين الجدد من بعض القراء المتابعين، الذين يتابعون بجد وعزيمة وصدق هذا العرض الرمضاني المضاعف، في هذه اللحظات، الذي قد يكتب للإنسان المسلم بمجرد صدق العزيمة، في الرغبة في الجهاد والفداء والاستشهاد، دفاعا عن الأرض والعرض.
إن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأنبياء والمرسلين سائرهم، في المسجد الأقصى ليلة أسري وعرج به إلى عرش الرحمان وسدرة المنتهى: “ما زاغ البصر وما طغى لقد رأى من آيات ربه الكبرى”.
إن هذا الحدث وقت أن ربط جبريل البراق بسارية المسجد، وشرع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة بالموكب الرسالي العظيم، إشارة إلى قيادة المسلمين لهذه البقعة بوجه خاص، وهي محل نزاع بيننا واليهود منذ وقت قريب، من آخر الزمان 1917 بعد وعد بلفور وتنفيذه، إلا أن إعطاء رسول الله صلى الله عليه وسلم الإمامة في ذلك الموقع، إشارة لا نسلمها، ولا تخرج قلوبنا اعتقادا بإسلامية القدس، ولا نقول عربية أو فلسطينية فحسب، فذلك بعض حقيقتها لا كلها، فالبعد العقائدي هو مفتاح هذه القضية التاريخية، والشاهد المفحم عليها، وما سوى ذلك مجرد شعارات للإلهاء والحماس، المحدود التأثير.
لقد نزل القرآن مهيمنا على ما قبله من الكتب المنزلة من لدن الرحمان، والذي لا يعلم على وجه اليقين وجود واحدا منها سالما من التحريف الجزئي أو الكلي أو الإحتقار أو الاختفاء، أي هذه الكتب المنزلة قبل القرآن، أما الكتاب المهمين القرآن الكريم أو الفرقان أو الذكر، وكلها أسماء من أسمائه، فهو محفوظ إلى يوم القيامة.
قال تعالى: “إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون”. ولقد أوتيت هذه الأمة شأن قيادة وسياسة الأرض بالحق، دون محو لغيرها من الأمم، وإنما شراكة واحترام متبادل لا تعي سلب الأرض والحقوق الخاصة، لكل أمة على حدة، وخصوصا داخل حدود الدولة الإسلامية، وأما أمر فلسطين، فقد حسم حسما جليا لا لبس فيه، بعد صلاته صلى الله عليه وسلم برسل العالم وأنبيائه عليهم أفضل الصلاة وأزكى السلام وتسليمهم الواضح بقيادته لهم في هذه الأرض المقدسة.
فهو إيذان بنهاية منح لبعض القوم السابقين ومنهم “بني اسرائيل”، وبداية منح جديد وعهدة إسلامية بهذه الأرض المباركة المقدسة، عززها استلام عمر الفاروق رضي الله عنه لمفتاح القدس من يد حاكمها النصراني آنذاك البطريارك صفرونيوس، وقد دخلها سائرا على قدميه يقود بعيره أو جمله بصاحبه ورفيقه في السفر، وهو يلبس مرقعة، بها قدر كذا من الرقع والإصلاح.
فكان هذا كله إيذانا بأننا معنيون بالقدس وما جاورها بوجه خاص، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها يوم القيامة، ولا مبرر ولا مسوغ للتباطئ أو الإهمال، وذلك تفريط يعاقب عليه عقابا شديدا، خصوصا ضد المسلمين وحملة مشعل شأنهم العام، من العلماء والنخب وقادة الرأي والأمة، من مختلف مستوياته المؤثرة، وذلك مما علم من الدين بالضرورة ولا يحتاج إلى فتوى، فتلك الثغور والحمى وكليات الدين الخمس أو الست على قول بعض علماء الأصول.
الدين والنفس والمال والعرض والنسب والعقل، ولعل قضية فلسطين تجمع كل هذه المعطيات الست، الدين أمره واضح، والنفس والنفوس المسلمة المظلومة تزهق، طيلة هذه الأيام بمعدل غارة مقابل كل أربع دقائق ونصف على غزة المستباحة، والعرض أما ترون نساءنا يصرخون ويستصرخون، والمال كاد أن يعمه الهدم والسلب، والنسب نسب فلسطين عربي، وجب حمايته وحفظه ما لم يتخلوا جميعا عن قضيتهم، فهم أصحاب الحق الأول في الأرض ورد المعتدي، وإن عجزوا كما هو حاصل توجب علينا مساعدتهم لحفظ أرضهم وعرضهم، ورد صولة العدو عنهم، والعقل لعله ذهب أو كاد أن يذهب، فلزم التحرك العاجل المخطط، لحفظ ما بقي من عقول المسلمين، التي تأثرت من كثرة التلاعب الإعلامي الدولي والتخويف والهجوم المباشر وغير المباشر على غزة وسائر أرض فلسطين المنتهكة، إنتهاكا صارخا همجيا وحشيا تاريخيا، قل له مثيل أو نظير في التاريخ.
إن ما يقع اليوم في غزة من اعتداء صهيوني، أخطر وأبلغ تعبير عن تخاذلنا العربي والإسلامي، وفضيحة لنا أكثر وأكبر من فضيحة الكيان الصهيوني والغربي الصليبي، ذي المعايير المزدوجة، قال تعالى: “ولن ترضى عنك اليهود ولا النصاري حتى تتبع ملتهم”.
أفلا نتحرك لستر عورتنا التي انكشفت، انكشافا مؤلما ومدويا ومرعبا، لقد احتقرنا اليهود الصهاينة وأذنابهم من الغربيين الصليبيين، وما عاد لنا من هيبة واعتبار عندهم، بعد أن اكتشفوا تكالبنا على الدنيا وهشاشة صلاتنا فيما بيننا، فهجموا على أرضنا وبيضتنا، وفعلوا بنا شتى الفعال، بنسائنا وأطفالنا، ولطخوا سمعتنا باغتصاب الأرض والعرض، بمختلف الصنوف والأنماط، فهل يحرك فينا هذا البطش الصهيوني الغربي، ما بقي من ذرة من إيمان وكرامة وإحساس، قال صلى الله عليه وسلم: “في الخير وفي أمتي إلى يوم القيامة”.
قال صلى الله عليه وسلم أيضا: “من أصبح ولم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم”.
إن الاستماع إلى أخبار غزة درس وعبرة ومثال، لكل معاناة المسلمين المتنوعة الدامية في العالم أجمع، والجهاد بالمال أحيانا خير من الجهاد بالنفس، لمن يبقى ذخرا لتموين الجهاد وإمداد الجبهة، ومن لا يقدر على ذلك فله أن يفكر ويدبر كيف يصنع، والأجدر بنخب الأمة أن تفكر بجد ونتحرك بحسم وسرعة، حتى يتاح للراغبين في الجهاد المشروع ضد الصهاينة، ملاقاة العدو الحانق الحاقد المتلاعب بكل القيم الإنسانية، عسى أن يردع بعض غيه المتصاعد، المغروس في عمقهم النفسي، المفعم بكره هذه الرسالة الخاتمة: لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون”.
فعلينا أن نستذكر دائما أن ثمة فصيل من النصارى لسبب أو لآخر، لن يذهب في منح العداء على مذهب أصحاب الصليبيين الغزاة، ولابد من فتح الطريق أمام المجاهدين فرادى وجماعات ضد الغزاة الصهاينة وغيرهم لطردهم والانتقام منهم على أحسن طريقة وأنظفها، وإقصائهم من أرض الأقصى لأنها أرض إسلامية صرفة، وإن سكن فيها غير المسلمين، فمع الاعتراف بالأولوية الإسلامية وإلا فالطرد والإبعاد، خصوصا لأبناء القردة والخنازير، من الصهاينة خاصة، ولا عدوان حتى على اليهود غير المعتدين، ولاشك أن أولئك لن يكون لهم وجود إلا في أراضي أخرى بقوا فيها، ولم يغزوا قاصدين طرد الفلسطينيين المسلمين وغير المسلمين من أرضهم الأصلية الإسلامية.
وما سوى ذلك من شعارات “الأرض الموعودة”، فقد نسخه الرحمان نسخا كاملا، وهيمن عليه مدلول الصلاة النبوية “المحمدية” بحضور سائر الأنبياء والمرسلين، ليلة الإسراء والمعراج، ولا نقاش في خبر الكنعانيين ولا الساميين ولا….ولا….فالقدس لنا معشر المسلمين، ولا وجه للتنازل عن تكليف رباني ليس حقا قوميا فحسب، رغم أننا معشر العرب المسلمين وغير المسلمين آخر من سكن واستوطن هذه الأرض، والمتأخر أجدر، فالأملاك تتداول، وتستقر عند آخر صاحب إحياء وملك وسكن، كما هو معروف في أمر المنازل والحدائق وسائر العقار، بجميع الصنوف والأنواع.
إذن، هذه الغزوة المباركة، محل العزم والتخطيط والإصرار، ستكون لرد المسكن في حيفا والضفة وغيرها لأصحاب الأرض الأصليين، منذ نكبة 1948، ومنذ البدء مع التنفيذ الغادر الظالم لوعد بلفور الزعيم البريطاني، الذي فتح علينا الجحيم الصهيوني الاستيطاني، ضدنا معشر العرب والمسلمين بسلب إخواننا الفلسطينيين حقهم في أرضهم ووطنهم.
واليوم حان وقت التحرير يا صلاح الدين الإبن، ورب ضارة نافعة فلنسمي أولادنا صلاح الدين وغيره من الأسماء المرتبطة بفلسطين ومختلف المناسبة التاريخية لتحريرها وإعادة تخليصها من المحتل الصليبي مرة بعد مرة، إن هذه الأسماء تستحق الإحياء والتداول، والحديث عن تاريخنا البطولي في هذا الصدد الوارد المناسب في هذه الأيام والسنون وغيرها، إلى أن يتم تحرير الأرض والدفاع عن العرض بالمعنى الواسع.
واجهاداه… غزة تدمي، والأقصى يستغيث، هل من محرر، هل من ذرة شفقة وحمية للأهل في غزة وسائر فلسطين وسائر المسلمين في شتى أنحاء الدنيا، ممن تسحقهم الأنظمة المستبدة من بني جلدتنا، مقابل الاستهزاء والتغاضي عما يقع في “غزة هاشم” من هجوم وقتل وهدم مروع في هذه الأيام الرمضانية المعبرة.
إن رمضان ظل دوما شهر صبر ونصر، ففيه نصر بدر يوم التقى الجمعان في 17 من رمضان المعظم، وفتح حطين على يد صلاح الدين أواخر ربيع الثاني 583هـ الموافق 4-7-1187، أي في مثل هذا الشهر العجمي شهر يوليو، وفي رمضان معارك شتى، انتصر فيها المسلمون والحق على الباطل، وأزهق إلى غير رجعة إن شاء الله، وهذه الأيام الغزاوية الدامية، رسالة مفادها أن تحركوا معشر الصائمين والقائمين، ولا تتغاضوا عن الدم الغزاوي القاني في شهر المحرم من رمضان 1435 الموافق سنة 2014، سنة الانتصارات الباهرة والمؤذنة بكامل تحرير فلسطين وقيام الربيع العربي من كبوته المصرية والليبية وغيرها، إلى ربيع إسلامي جديد، لا يلغي حقوق العلمانيين العرب وحقهم في الشراكة دون أن يكون ذلك على حساب المبدأ والمصلحة العليا للأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع.
فأهل التقوى، أجدر بالقيادة وأرشد وألطف وأحرص على البعد من ظلم غير الإسلاميين ولو غير المسلمين إطلاقا مثقال ذرة، وانظروا عندما تولى الناصريون الجدد، نسخة 2013-2014، الأمر في مصر ما أسالوا من دماء زكية بريئة، وكيف صنعوا مع الجار الغزاوي بخاصة.
إن اسرائيل راضية عن تصرفات عميلها المصري الذي يظهر الإسلام، ولا نكفره إطلاقا، لكننا لا نغفل عن كون أمه يهودية مغربية، وخاله كان إلى وقت قريب، في “الكنيست” الإسرائيلي، فلا نرجوا منه أي خير لإخواننا المصريين، أولى الغزاويين.
اللهم سلم.. ٍسلم، اللهم ألهمنا طريق جهاد صادق خالص من الغش لله أو لعباده، وألهمنا أمر رشد يسقط فيه عروش الاستبداد والاستحواذ، داخل الوطن العربي والعالم الإسلامي، عسى أن يفتح الطريق سالكا، نحو الأقصى الأسير، وغزة الباكية المستغيثة، من وطأة الظلم الصهيوني والغربي وقطع الرحم العربي، وهل تكفي المواد الغذائية وبعض الدولارات السعودية أو الإماراتية من فقد أرضه وعرضه وأهله. اللهم، يا صلاح الدين الإبن، لا حل إلا الجهاد والاستعداد له.
فالرباط جزء من الجهاد، والمقصد والعزيمة بداية الطريق.
عبد الفتاح ولد اعبيدن المدير الناشر ورئيس تحرير صحيفة “الأقصى”
فلا تتردد، أعزم وتوكل قال ربك: “فإذا عزمت فتوكل على الله”.