أعمدة الكهرباء تهدد سكان حي بدار البركة (تيارت)
موفد الأقصى صحبة موفد موقع الزمان، شهدا على وجود خطر داهم يتهدد السكان في حي من أحياء دار البركة، حيث عمودين كهربائيين على الأقل، يحملان من الأسلاك الكهربائية ما لا يطيقان حمله، الاشتراكات الكثيرة، المتواجدة على حامل غير مرتفع بالشكل الكافي عن الأرض..
وتجعل هذه الوضعية العامود المصل بالحبال عرضة للشاحنات المارة من الطريق، مع احتمال اندلاع النار في المنطقة “ماص”، بسبب كون العموديين المذكورين في المنطقة، لا يفيان بالغرض منهما، وحملا ما لا يستطيعان فعلا تحمله.
أحد سكان المنطقة الواقعة قرب “عنكار” مفوضية الأمن الغذائي، في نفس الشارع، صرح لنا، وهو المدعو محمد الأمين ولد بيبو -صاحب الصورة- بأن هذا الأمر سبق علاجه بصورة مؤقتة غير حاسمة، بعد إبلاغ الأمر للصحفي المدير لجريدة “الأقصى” وتدخل الإعلام للمساعدة في حل المشكلة الخطيرة على السكان آنذاك، حيث كانت الحبال المشحونة بالكهرباء موضوعة على الأرض مباشرة، إلا أن الوضع رجع إلى حاله الأول، رغم شراء أحد السكان عمود كهربائي على حسابه الخاص، غير أن هذا لم يكفي أيضا، والجهة المعنية: الإدارة الفنية، بصوملك، لم تحرك ساكنا إلا حين نشرت الأقصى في وقت سابق، أكثر من سنة من الآن….
رغم وجود مشروع تعميم الأعمدة الكهربائية على تلك المنطقة، والذي تولاه رجل أعمال أهمل تنفيذ أمانته الخطيرة في الدنيا والآخرة، مع تمالئ الإدارة الفنية بصوملك من خلال الإهمال وعدم المتابعة.
يقول ولد ابيبو محمد الأمين، أحد سكان الحي بدار البركة تيارت، المشار إلى شارعه تحديدا بشارع عنكارCSA، المفضي إلى “شارع البسطامي المعروف في دار البركه: “إننا نناشد صوملك وكل الجهات المعنية، بإحضار ما يكفي الشارع من الأعمدة الكهربائية، حتى لا يحدث ما لا تحمد عقباه في الشارع المذكور، الملاصق لنا.
وإن الأقصى بمناسبة هذا الإهمال المتكرر، لهذا الموضوع تعد بتحريك قريب باسم سكان الحي المعني، ضد رجل الأعمال الذي يتولى توسعة وتعميم أعمدة الكهرباء في الجهة المذكورة، مع من يعنيه الأمر أيضا، مع مطالبة صوملك مجددا -على وجه الإلحاح- بمراجعة الموضوع، والسهر على مصلحة الزبناء، قدر المستطاع.
فلا تكن في مقام المطالبة والإلحاح في تسديد المستحقات مع إهمال الحقوق المترتبة الأولية الملحة الإنسانية الصرفة.