ظاهرة اغتصاب بطرق جديدة تظهر في الشمال الموريتاني

أفاد مراسل “الزمان” المتجول بأن ظاهرة اغتصاب الشبان للنساء بطرق جديدة على مجتمعنا بدأت تظهر في مناطق مختلفة من موريتانيا، وخصوصا في الشمال ، حيث اشتكى مواطنون من شبان يقتحمون عليهم منازلهم ليلا، قصد اغتصاب النساء النائمات، وقد نجح البعض في ذلك..بحسب مصادر متعددة..

وأضافت مصادر “الزمان” أنه لوحظت حالات عدة بمدينتي “أطار” و”ازويرات ” وأشارت أصابع الاتهام ، بحسب مريم القاطنة بحي اقنمريت،الى جنود يعتقد أنهم دخلوا الجيش حديثا، أو عمال وفدوا حديثا..يستعملون أنواعا من الزيوت ليسهل عليهم الهرب إذا ما اكتشف أمرهم..

وقد استيقظت ربة منزل على شخص يضاجعها، اعتقدت في البداية أنه زوجها، ولما انتبهت الى أن الزوج يغط في نوم عميق كان المغتصب المجهول قد اختفى ،بعد ما قضى منها وطره، تاركا آنية بها زيت..وبدأت توقظه لتسأله إن كان هو..”..هو من؟..لعله شبح..لا..لا وهذه الآثار..

وكان عليهما الاتجاه الى فقيه..التقيا به مع بزوغ الشمس ليفتي في أمرهما..وتم التكتم على الأمر..

يقول “محمد”..ما إن يشتد الحرَ وتبدأ الأسر في المبيت خارج البيوت”..تحويشة الدار”، حتى تبدأ هذه الظاهر في الانتشار..وفي الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة يسهل على المجرمين التسلل الى” الأحواش لإشباع رغباتهم المكبوتة، وكثيرا ما يكتشف أمرهم، ويلوذن بالفرار، قفزا من الحائط أحيانا أو بفتح الأبواب المغلقة بمزاليج..ويلاحظ أنهم كثيرا ما يلجأون لطلاء أجسادهم بالزيوت، وكثيرا ما تحدث الضحايا عن عثورهم على بعض ثياب هذه “الذئاب الليلية”..خصوصا السراويل الرياضية..”

“مريم” شابة تخطو نحو عقدها الثالث قالت بأن جيرانها أيقظوها وأسرتها مرة على وقع مطاردة شخص ما وجد متكئا قرب إحدى البنات، وبعد صراخها قفز مبتعدا، ليلحق به أقرب الرجال إلا أنه حين أمسك به لم يستطع التشبث به بفعل الطلاء الزيتي على ساعده..وكان حليق الرأس وبلا قميص..

يتواصل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى