ولد الطيب : مهاجمة الوزير الأول من طرف بعض المواقع مدبرة ومقصودة
رفض بشدة النائب في البرلمان الموريتاني الخليل ولد الطيب حملة التشهير التى تشنها بعض المواقع الالكترونية فى البلاد ضد الوزير الأول مولاي ولد لغظف .
وكذب النائب ولد الطيب جملة وتفصيلا ماتناقلته مؤخرا تلك المواقع عن وجود اتجاه لدى القوميين الموريتانيين يسعى إلى ترشيح الوزير الأول مولاي ولد محمد الأقظف خلفا للرئيس محمد ولد عبد العزيز متهما حزب “تواصل” الاسلامي وأطرافا أخرى في المعارضة بشن حملة تشكيك الهدف منها زرع البلبلة في أوساط الموالاة.
ونقل موقع “مورينيوز” عن ولد الطيب الذى يعد واحدا من أهم قيادات التيار الناصري فى موريتانيا قوله ، إن الاجتماع الذي تحدثت عنه مواقع كان “واضح الهدف وحضرته قوى مختلفة المشارب والمناطق والأعراق، ولم يكن محصورا على القوميين” مضيفا أن ” الهدف كان دعم الرئيس محمد ولد عبد العزيز وحزبه وحكومته في وجه الحملات المسعورة التي تشنها المعارضة”.
وقال ولد الطيب في حديث هاتفي إلى “مورينيوز”: ” كانت أساليب الدس والتقارير السرية طريقة حقق بها البعض أهدافه، غير أن هذه الأساليب وتلك المماثلة لها لم تعد مجدية في عصر الشفافية، ولن يحقق القائمون بها أي هدف”.
وأردف: ” لم يعد مجديا تقديم القوميين قوى انقلابية – كما كان يحدث في السابق- نحن نؤمن بالديمقراطية ونحترم دستور البلاد، ولنا نظام ندافع عنه هو نظام الرئيس عزيز، ولن يفيد كتبة التقارير تقديمنا بهذه الطريقة”.
واتهم ولد الطيب في شكل صريح إسلاميي “تواصل” (جماعة الإخوان المسلمين) “بـ “الوقوف وراء الحملة الحالية ضد القوميين” مشيرا إلى أن هذه الحملة جزء من “حملة تسميم شاملة تشنها أطراف في المعارضة لزرع الشكوك والبلبلة في البلاد، لكنها لن تحقق أي نتيجة”.
وأدخل ولد الطيب خبرا نشرفي بعض المواقع مؤخرا عن اتهام المغرب بمحاولة اغتيال الرئيس محمد ولد عبد العزيز في إطار هذه الحملة مشيرا إلى أن الهدف كان إفساد العلاقات القائمة بين البلدين، وإضعاف موقف موريتانيا إقليميا”.