اختتام النسخة3 من مسابقات دروس رمضان التي تنظمها الرابطة الثقافية و الرياضية للدرك الوطني
نظمت الرابطة الثقافية و الرياضية للدرك الوطني مساء 27 رمضان بمقر القيادة العامة للدرك حفل اختتام النسخة الثالثة من مسابقات دروس رمضان وذالك تحت إشراف اللواء قائد أركان الدرك الوطني وبحضور اللواء قائد أركان الدرك المساعد و قادة سابقين لأركان الدرك الوطني كما حضر الحفل ممثلون عن مختلف القطاعات العسكرية الأخرى في الدولة ولفيف كبير من الضباط وضباط الصف وقادة مختلف قطاعات الدرك الوطني وبعض الجنود من مختلف الرتب وجمهور كبير من العلماء والمثقفين والإعلاميين و متقاعدي الدرك الوطني.
وكانت قيادة الدرك الوطني قد دأبت على تنظيم هذه المسابقة قيل ثلاث سنوات في كل شهر رمضان لصالح الدركيين والمتقاعدين و أسرهم .alt حفل الاختتام تميز الليلة البارحة بالاستماع إلى آيات من الذكر الحكيم تلاها أحد أبناء الدركيين ليتناول الكلام من المنبر العقيد أشبيه ولد حمه قائد سرايا حفظ النظام و المرافقات بالدرك الوطني والمشرف العام على مسابقة ودروس الرابطة الثقافية للدرك في نسختها الثالثة, فرحب بسيادة اللواء قائد أركان الدرك ومساعده وبجميع الحاضرين مبرزا أهمية هذا النشاط الذي يتجلى من خلال إشراف وعناية قيادة الدرك به,alt و أضاف العقيد أشبيه ولد حمه أن الدروس والمسابقات التي تم تناولها مدة شهر رمضان تهم الدركي في حياته لأنها تتمثل في أنواع الفقه والسيرة والطهارة وكل العبادات التي يحتاجها المسلم في دنياه وأخرته كما تتناول المحاضرات دروسا حول موريتانيا وتاريخها ودورها التاريخي في نشر العلم في افريقيا والعالم. وأثنى العقيد أشبيه ولد حمه على دور السادة الفقهاء والأساتذة المشرفين على إحياء الدروس والمسابقات الرمضانية وعلى رأسهم العلامة محمد فاضل ولد محمد لمين .
وتطرق أشبيه ولد حمه إلى أهمية هذه الدروس والمسابقات بالنسبة للدركيين والمتقاعدين و أسرهم مضيفا أن الفائزين فيها يحصلون على جوائز تقديرية وتشجيعية .
ثم تناول الكلام فضيلة العلامة محمد فاضل ولد محمد الأمين مبينا أهمية ترسيخ علوم الدين الإسلامي في أذهان العسكريين لأنهم مسلمون ويجمعون بين تأدية الواجب الديني والواجب الوطني ويرابطون على الحدود والطرق ويسهرون على سلامة وأمن هذا الوطن من الأعداء و المتطرفين.
بعد ذالك بدأ توزيع الجوائز على الفائزين الأوائل من الدركيين والمتقاعدين و أسرهم في النسخة الثالثة من دروس ومسابقات رمضان في مجالات القرآن الكريم والحديث الشريف والسيرة الخ. وقد حصل أحد عشر فائزا على جوائز هامة.
ليعطي بعد ذالك سيادة اللواء قائد أركان الدرك الوطني إشارة الضوء لاختتام النسخة الثالثة من دروس ومسابقات رمضان.
نذكر في الأخير أن هذه المسابقة كانت قد انطلقت في اليوم الثاني من رمضان الحالي تحت شعار (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى و الفرقان ) صدق الله العظيم. وقد تواصلت كل الأيام حتى ليلة السابع والعشرين من الشهر الفضيل .
وكانت قيادة الدرك الوطني قد هيأت كوكبة من الفقهاء والأساتذة الأجلاء برآسة العلامة محمد فاضل ولد محمد الأمين لتقديم الدروس والإشراف على المسابقة الرمضانية.