اتهامات لقطر بالوقوف وراء إطلاق النار على الرئيس عزيز
اتهمت الصحافة الجزائرية دولة قطر بالوقوف وراء ما وصفتها بمحاولة الإغتيال التي تعرض لها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز منتصف شهر أكتوبر. وذكر موقع جريدة “الوطن” الجزائرية أن أصابع الاتهام توجه إلى القيادة القطرية التي تسعى إلى دعم الإسلاميين المقربين منها للوصول إلى السلطة في أكثر من بلد عربي.
يذكر أن الأمير القطري سبق له أن زار موريتانيا بداية السنة الجارية، ونقلت مواقع خبرية رقمية موريتانية آنذاك أنه اقترح على الرئيس الموريتاني فتح باب المشاركة في الحكومة للمعارضة الإسلامية، وهو ما أغضب الرئيس الموريتاني الذي تخلف على غير عادته في توديع ضيفه في المطار وتركه يغادر نواكشوط رفقة الوفد المرافق له بدون مراسيم بروتوكولية.
وكانت مواقع رقمية موريتانية قد اتهمت المغرب بالتورط في حادثة إصابة الرئيس الموريتاني الذي ماازال يرقد في مستشفى باريسي، ولم يصدر أي تكذيب أو توضيح رسمي من المغرب عن مثل هذه الاتهامات. وقد عادت الصحافة الجزائرية لتربط بين تلك الاتهامات واتهاماتها لدولة لقطر، لتستنتج أن هناك تنسيق مغربي قطري للتآمر على موريتانيا.(المصدر لكم)