ريارة لضريح الإمام المرادي بآزوكي وحديث مع أحفاد “مكتشف الضريح”
دعت أسرة أهل اعبيدنا ممثلة في أحمد ولد هنني ولد اعبيدنا والفقيه المؤرخ العالم ولد الشيخ ولد اعبيدنا، ورجل الأعمال عبدالفتاح ولد الحسن ولد اعبيدنا، والإطار بوزارة التوجيه الإسلامي محمد ولد الدداه ولد اعبيدنا ، وإمام مسجد تيارت سيدباب ولد محمد ولد حاده – مساء أمس الخميس وفدا إعلاميا لزيارة ضريح الشهيد الإمام المرادي الحضرمي ببلدة آزوكي – 7كلم غرب مدينة أطار.
وقد تشكل الوفد من عزيز ولد الصوفي مدير موقع الساحة ورئيس تحرير الطواري، ومولاي ولد ابحيدة مدير موقع 28نفمبر،و عبدالله ولد محمد الفتح مدير موقع الزمان وعبدالفتاح ولد اعبيدنا مدير موقع الأقصى.
وبعد زيارة الضريح اطلع الصحفيون على المنزل الذي شيد اسماعيل ولد سيداحمد ولد عبد الرحمان ولد اعبيدنا ليكون استراحة للزوار وهو قريب من المقبرة التي تشكلت حول الضريح ..وقد جهز بالوسائل الضرورية لمن يريد المبيت أو الراحة.
كما قدم أصحاب الدعوة شروحا تاريخية حول مرقد الإمام الحضرمي لافتين الأنظار الى قصة اكتشاف جدهم عبدالفتاح الملقب “اعبيدن” للضريح، حيث قال المؤرخ الفقيه العالم ولد الشيخ ولد اعبيدن : “إن المكان الذي تقفون عليه كانت عليه ربوة من التراب وكان الإمام محمد بن أحمد بن حسين الشمسدي الأطاري الملقب المجذوب يزور تلك الربوة، وقد ذكر قصته مع كتاب “المنة” تذكر روايات تاريخية أنه كان بإملاء من الشهيد “صاحب القبر”..كما روي عن والدنا أنه تلقى رؤيا متكررة تفيد بأن ضريج الشهيد الإمام الحضرمي بمكان كذا وكذا بآزوكَي..وبعد أن قصَ الرؤيا على جماعة “اسماسيد” ورفضوا المرافقة الجماعية له، أصر عبدالفتاح على ترجمة الرؤيا الى واقع، فرافقه الى عين المكان ابن عمه و مريده لبشير ولد الطايع واثنين من مواليه هما نافع واعلي بوبَه، ومع استمرار الحفر اكتشفوا اكتشفوا القبر وبمحاولة البناء حوله انهار السقف الذي كان يغطي القبر ليظهر رجلا له وجه وضاء لم تتغير ملامحه كما لو كان نائما..وأقام بيتا ملاصقا للضريح ، وعينا تسمى حتى الآن عين الزيارة..”..وكانت عملية الحفر هذه – يضيف أصحاب الدعوة – في القرن الثاني عشر الهجري، بينما استشهد الإمام سنة 489هـ/6-1095م
يذكر أن الإمام الحضرمي ، هو صاحب كتاب السياسة أو الإشارة إلى أدب الإمارة وهو “أول مؤلف معروف في غرب الصحراء”، وقد أثار جدلا قديما وحديثا، بسبب كتاب الإمام المجذوب “المنَة”، المؤلف بعد أكثر من خمسة قرون من استشهاد الحضرمي .