انطلاق فعاليات النسخة الخامسة من مهرجان التمور في أطار، وبوادر فشل التظاهرة (كواليس)
افتتحت البارحة فعاليات النسخة الخامسة من مهرجان “أطار” للتمور، بحضور الآلاف من سكان ولاية آدرار، والعشرات من رجال الأعمال والساسة والمنتخبين المحليين.
وقد افتتح المهرجان بكلمة لعمدة بلدية أطار سيد احمد ولد اهميمد رحب بها في بالضيوف، وأكد بذل جهودا كبيرة من أجل إنجاح المهرجان.
أما الكلمة الرسمية فقد تم إلقاؤها من لدن ابراهيم ولد امبارك، وزير التنمية الريفية الذي عدد فيها أهم انجازات الحكومة طيلة السنوات الماضية، مبرزا الأولية التي توليها لولاية آدرار على وجه الخصوص.
وقال ولد امبارك إن المأمورية الثانية للرئيس محمد ولد عبد العزيز تحمل في طياتها العديد من الانجازات التي سيستفيد منها كل المواطنين في مختل مناطق البلاد…على حد قوله
وقد رصد مندوب “الطوارى” أهم كواليس حفل افتتاح المهرجان:
* ارتفاع درجة الحرارة بشكل مذهل في “أطار” بالتزامن مع انطلاق المهرجان
*عمدة بلدية “أطار”، قرأ كلمته بصعوبة
*فوضى عارمة، وفشل ذريع في التنظيم
*صحافة “البشمركة” تطارد المسؤولين ورجال الأعمال، وتعكر صفو المهرجان
* تحميل مسؤولية فشل المهرجان، لرئيس اللجنة المشرفة محمد عبد الله ولد انتهاه الملق ولد جيلي، الذي يتهمونه بالاختفاء عن الأنظار، رغم تسييره لميزانية المهرجان التي تقدر بعشرات الملايين من الأوقية
الطواري