أطار النخيل….شذرات من تاريح
منذ أكثر من 400 سنة، ومع مطلع القرن العاشر الهجري، أقيمت وأسست مدينة أطار على يد أحمد ولد شمس الدين ولد اشريف بوبزول الإدريسي الشريف طبعا، وذلك بعد خلاف عائلي حاد حول الإمامة مع الأخوال “ادوعلي شنقيط”، حيث لم تعد الأغلبية تتحمل حكم الأقلية في أعز أمر عند المسلمين الإمامة، التي ترمز لما سواها، فنصح “لقلال” وهم أخوال من جهة أخرى..
وقالوا لأحمد وإخوته، ومن أشهرهم أخوه الأكبر، الذي أسس أوجفت الجديدة (بالمقارنة مع وجود أساسي سابق لأوجفت قبل محمد فاضل على خلاف أطار “الدشره”، التي ما بني فيها حجر على حجر، خصوصا المسجد العتيق، بـ”قرن الكصبه”، قبل أحمد المذكور).
أجل الأخ الأكبر يسمى محمد فاضل وقد تلقوا النصيحة من بعض “لقلال” بضرورة تفهم جدية الخلاف وضرورة التخلي عن الإمامة أو تفهم الخطر المحدق، والاحتياط قبل وقوعه، فقرر أحمد وأخوه الرحيل عن شنقيط، وقرر أخوهم لأم عبد المومن العلوي نفس القرار (والد أولاد مومن الحاليين المنتمين اختيارا لجماعة اسماسيد)، وقد أصر على الرحيل مع إخوته المهجرين تحت ضغط المنافسة الطبيعية بين البشر، وأقام أحمد ولد شمس الدين المسجد العتيق ومعه أخوه عبد المؤمن، وهو على بعض الروايات -أي الأخير- أكبر منه، ولكن الكبير ترك شهرة المدينة واسمها لأخيه، صاحب العيال الأكثر والشهرة الأكبر وقتها.
رغم تقلب الأمور نسبيا في مطلع القرن الواحد والعشرين، خصوصا مع تصرفات معاوية ضد أهل الطيب وبوجه خاص أحمد ولد سيدي بابه للسيطرة والنفوذ، فقدم أهل عمار (أخواله-فأم معاوية زينب بنت عمار) لسياسة الحزب الجمهوري وترشحاته ودعمهم في ذلك جناح من “أولاد مومن”، خصوصا أهل عبد الله وأهل محم، القاطنين مع أولاد بوعبدالله، فخذ الرئيس المخلوع معاوية، وللإشارة أولاد سيدي محمد ولد عبد الله (اشريف وإخوته( أبناء خالة أولاد عمار (سيدي محمد وعبد الرحمن ومحمد الحضرامي)، وجميعهم أخوالهم أهل الطايع.
أقول عودا على بدء، ظل النفوذ الاقتصادي والسياسي الأول في أطار لاسماسيد، أبناء أحمد ولد شمس الدين، وظل غيرهم في الظل، من الأقارب والجيران رغم أهمية دور “إديشلي” في الواحات، وتمكن “اسماسيد” اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا مع ظهور أحد أحفاد شمس الدين، يسمى “الطيب”، الذي حافظ على مكانة اسماسيد رغم هجوم “تركز” المدبر من شنقيط، وما بقي منهم بعد هزيمتهم إما قطن وأقام في “اسماسيد” بأطار، أو هاجر إلى تكانت وغيرها، ولم يستقروا في شنقيط بعد هجوم الطيب الشمسدي وخلطته المعروفة في شنقيط، وأبعد شوكة تلك الأسرة العلمية العريقة، ذات الشأن، ولم يهدده إلا بعدهم، إلا بعض الشباب من “إديشلي” الأخوال، فكان بعض عناصرهم الشابة القوية البنية، الشديدي الجرأة، يأتون بعض دور “اسماسيد” في “كرن الكصبه” فيأخذون الشاة ويأاخذون “باب السكف”، الباب الخشبي الجيد السبك الغليظ أحيانا، فيذبحون دون إذن الشاة المغتصبة، ويقطعون الباب لطبخها عليه، ويفعلون فعلتهم المتكررة المزعجة في بطحاء أطار، وكانت محل تنزه الجميع، خصوصا في المساء، وعندما ما استفحل هذا الخطر الصادر من عدد قليل من المشاغبين، الذين لا تهمهم العافية، اضطر الطيب ولد أحمد ولد شمس الدين إلى السفر شرقا، في تخوم حدود موريتانيا مع مالي، واتفق مع عثمان ولد أحمد العيده، العربي القوي الشوكة، على أن يؤمن له ما يلزمه ويلزم عياله و”حلته”،مقابل السفر معه إلى أطار، والإقامة هناك لبسط النفوذ وتوفير الحماية والاستقرار الأمني، لصالح الجميع، وكان إلى وقت عثمان وأبناؤه يمثلون دور وزارة الدفاع وجماعة اسماسيد تدفع لهم مقابل الأمن، والزعامة للطيب وأولاده، إلى أن انزعجت “الحلة” من هذه التبعية لأسرة من الزوايا، فقررت التخلص من وصاية “اسماسيد” عن طريق كيد ذكي، فأوقع الصراع الدموي بين أجنحة “اسماسيد”، وقد ذكر لي المرحوم محمد محمود ولد الديه، وأبن عمه حفظه الله وأطال عمره في طاعته جدو ولد حكي، قالا في منزل ولد حكي قبل أعوام قليلة، ومن فم واحد: “اطلعنا في متحف دكار على وثيقة كتبها فرنسي زار أطار قبل حلول المستعمر الفرنسي، وكتب هذا المستطلع الفرنسي في الوثيقة المذكورة، أن الأمير فلان”، ولا أذكر الآن اسم الأمير العمناوي في تلك الفترة أوقع بين اسماسيد للسيطرة عليهم، ونجح في الإيقاع وحدث صراع دموي بين جناحي اسماسيد “اهل الركبة واهل اسهوة”، (أهل تيارت من جهة واهل تويزكت صحبة بعض أهل ترون من جهة أخرى، وغيرهم من أهل الدشرة الممزقين بالحرب الأهلية وقتها).
واستمر الصراع الدموي المذكور -حسب الوثيقة- ما بين سنتي1898-1899 ويقول النصراني في وثيقته “اسماسيد” قبيلة مثابرة، والأمير فقد ثروة من أجمل الثروات في آدرار، ويعني صاحب الوثيقة المشار إلى بعضها، رواية عمن ذكرت، انشغال اسماسيد المتصارعين غباء وعصبية، وهو طبع معروف عند أغلب “أهل الحجره”.
وللتذكير “أهل اركَبه” يمثلهم “إثلث”، أهل الطيب جميعا، إلا أسرة أهل سيدي باب المحايدة ومع أهل الطيب اركيزت أهل سيده وجميع ” أولاد مومن” تقريبا إلا أهل محم وأهل عبد الله، الذين انضموا للطرف الآخر، أخوالهم، كالمعتاد في جميع المباريات الداخلية السلمية وغير السلمية.
وأهل السهوة (أولاد بوعبدل) جميعا وبقية أولاد مومن المشار إليهم، بينما اختار أولاد بوسحاق “اهل لمام واهل جدو” وغيرهم كثر “تبر” أي الحياد.
ويقول عارفون أن الحرب بدأت سنة 1896 حيث حدثني أحد الأعيان الحاليين، قال والد الحضرامي ولد عبيد، والد العمدة المغدور عبد الله ولد الحضرامي ولد عبيد، سمي على والده الحضرامي ولد عبيد أيضا، حيث قتل والده وهو جنين في الرحم، فكان من عادة بعض الناس تسمية الولد الحمل على والده المتوفى، غدرا خصوصا!
وكان الحضرامي المذكور من أول ضحايا الحرب.
فربما يكون التاريخ الصحيح، و”أهل الأرض أخبر من النصراني”، للحرب الأهلية بين اسماسيد التي فجرها أحد أمراء أهل أحمد العيد، ما بين سنوات 1896-1899 أي السنوات الأخيرة من القرن التاسع عشر.
أمة عريقة لا يمكن أن يبتلعها النظام بالموالاة والمعارضة، وإن نجح أو لم ينجح في شق الصف السمسدي والأطاري الهش، نظرا لكثرة التناقضات الصراعية الطبيعية بين البشر، التي يلزم التعامل معها بحذر شديد، دون إفراط، أو غلو أو تجاهل غير موضوعي جبان للتاريخ، المفعم بالمضيئ المثير والمظلم الغامق المخيف.
أطار بؤرة توتر، نظرا لعصبية أهله، ومدينة من أكثر البقاع بعد منطقة أوجفت صلاحية للواحات وزراعة النخيل، لكن الآن يعيش تحت الحصار، المتعمد المقصود، الذي خطط له لخلق طبقة جديدة من رجال الأعمال، ولمحاولة التمكين لمجموعات من نسيج هذا الوطن الغالي، لكنها جديدة عهد بالوطن، بالمقارنة مع له خمسة قرون على الأقل، في مدينة واحدة، هذا بغض النظر عن أن شنقيط موطننا الأول جميعا، معشر أهل موريتانيا، خصوصا من الزوايا، تجكانت، اتاشدبيت ” الأصل للرحيل ظهرا، اتاسديت”، وادوعلي ولقلال، وما سماسيد إلا فرع تقريبا من إدوعلي، لأنهم أخوالهم المباشرين والدة شمس الدين علوية، وبهم فخذ كبير، ذي وزن معنوي ومادي، لا يستهان به على الصعيد الوطني، أولى الصعيد المحلي، لصلاحهم وسخائهم وسعة صدور بعضهم، وقدرتهم على الكسب المادي، الصعب أحيانا، الذي لا يخلو من “اتمروين” المبارك، الذي لاحهم في دعاء الطالب عبدي ولد أحمدناه، الذي دعا لجد اشريف ولد عبد الله اللهم اغنه، بعد أن سقطت التمرة اليابسه على رأسه وهو نائم تحت النخلة المباركة، محل الإثارة والسرد التاريخي الحالي، ذي الصلة بالموضوع، والموجز طبعا.
أقول عودا على بدء، لقد غرس “اسماسيد” الأوائل النخيل في جميع ضواحي أطار أساسا، وبالقرب من بطحاء المدينة العريقة، التي ظهرت قبل مجيئ الاستعمار بأكثر من قرنين على الأقل(و للتاريخ كان “إديشلي” يسكنون واحاتهم قبل مجيئ أحمد ولد شمس الدين، وكانت لم صلة بـ”شمس الدين الأب” رغم إقامته ووفاته بشنقيط، وكان يزورهم من حين لآخر لتلقي الهدية من ثمار المدينة، التي أسسها أحمد لاحقا)، ووفق هؤلاء الشرفاء في أمر النخيل مثل أخوالهم ومريديهم وجيرانهم “إديشلي”، بالسهر على الري عن طريق عيون المياه الصعبة أحيانا، ولكل فسيلة سلبياتها ونخلة، قدر محدود من “السور” القرآنية، لأن بعضهم يسقي وهو يقرأ “سوراته”، حتى لا ينسى ما حفظ من القرآن، وربما حتى لا تعطى النخلة ما هو أقل أو أكثر من الماء، لأن في ذلك سر ودرس، لابد منه للمؤمن والنخلة معا، الوسطية والتوازن، في باب التشابه، قال تعالى: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً”
هذه المدينة لاشك أنها هي عاصمة النخيل، لأنها على الأقل عاصمة آدرار، رغم أن نخيل أوجفت أكثر في الوقت الحالي، وأقرب ماءا، ويدعي أهل أطار ضمن صراع سيزيفي تنافسي قد لا ينتهي إلى الأبد أن اسماسيد أطار واسماسيد أوجفت أن “اتمر” أهل أطار “يلتم” أي يحفظ لوقت أطول، و”اتمر” أوجفت لأنه “اميه”، أي كثير الماء لتوفره أحيانا بكثرة، وهو المقدار الزائد غير المطلوب لأن الوسطية في السقي من شروط النماء الطبيعي للنخلة، دون إفراط أو تفريط، فلا يمكن حفظه طويلا إلا بمهارة، وإلا دخلته “العثة”!
أظنه مجرد تحامل، في سياق التحاسد بين “لخوت” المشار إليه!.
وهو أمر إيجابي ربما، المستفيد الأول منه هو النخلة، حتى لو دفع ولد جيلي للعمدة المقرب لولد عبد القهار 600 ألف أوقية ورفضها، “مزوزي”.
يا ولد جدو الناجح هو ولد احمين أعمر ، وأولى بها، وأكثر قربا من المواطن، رغم النواقص الطبيعية في كل تجربة بشرية، لكن للتذكير، توجهوا إلى عزيز أفضل لكم يا “أهل أوجفت” من فريق الموالاة عموما، خصوصا جناح ولد عبد القهار، أما ولد الزامل فإنه “ينستر” في بعض أهله على الأقل، وربما بعض أقاربه وجيرانه من “اسماسيد”، وغيرهم من سكان أوجفت لكن ما جمع ولد عبد القهار منذ زمن معاوية، وخصوصا بعد تولي شريكه في المصاهرة الحكم (زوجاتهم شقيقات)، أي ولد محمد عبد العزيز طبعا، ولد عبد القهار هذا، لا يزكي ولا “إشفوه” الفقراء ولا يحترم أغنياء “اسماسيد الباطن”، خصوصا من أهل أطار، وله مشاكل حتى مع ولد الهادي، ومع أغلب رموز أهل أوجفت الطيبين، ما له لا يدفع لك يا ولد جدو، فولد جيلي له من مشاكل الضيوف، و”اتصفاك” لولد عبد العزيز ما يعذره الآن، فارجع إليه، وخذ المبلغ المشار إليه، ولابأس إن زادك المقرب الحالي من النظام أبن أخت اشريف، الذي زاره المرشح الفائز إبان الحملة الرئاسية المنصرمة في منزله بأطار، فليزدك هؤلاء إلى حد المليون أوقية، فالظروف أيام عزيز في غاية الصعوبة يا إخوتنا في الدم والنخيل المهدد بالبيوض وغيره!.
وأعلم أنك ربما قد تكون رجعت سرا وأخذت المبلغ الزهيد، لكن أهل أوجفت لا يروج لهم إلا الغضب المفبرك، إلى أن “تصرط” المخصصات كلها، فذلك مذهب المحامي الماكر الذكي ولد عبد القهار، نفعنا الله ببركته ووقانا من شركته
لا يهم، فلترجع إلى أصل المشكلة، التي جرت الضيوف وسيوف وأعيان أهل النخيل جميعا، الذين تنادوا من كل فج عميق للمشاركة ايجابيا إن شاء الله في مهرجان النخيل، الذي ندعو الله أن ينجح، رغم أنه تحت رعاية الانقلابي ولد عبد العزيز.
إننا مضطرون للمشاركة لصالح النخيل إن شاء الله، وما ذلك على الله بعزيز، ولا يهمنا إن كان تحت رعاية “نتنياهو” لعنه الله، شارب الدماء الغزاوية الحراء الحرام حتى النخاع، أحرى أنه منعقد تحت رعاية أحد المسلمين، الذي بيننا وإياه خلاف من أجل الصالح العالم، ولا يترتب عليه إطلاقا حقد أو حسد، مثل ما يفعل هو مع أصهاره، ولا أحسبه، قد يتراجع عن ذلك فطبعه لا يتغير بسهولة، إلا ببركة الصالحين الشرفاء البرءاء المظلومين، منذ الأربعاء 3 أغسطس2005 وإلى اليوم.
-انقلبوا إن شئتم على معاوية أو سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله العابد الزاهد المثقف -رغم أنني ظلمت في عهده وعهد ختو قريبتنا، الذي ما تحركت له شعرة –أي سيدي هذا- من فرط ظلمي، وتماهى مع بوعماتو وعزيز، فكانت “اتازبه” الانتقام الإلاهي العادل، أسرع، وأقرب إلى الجميع من حبل الوريد.
أقول صراحة لا وجه لربط عشيرة رئيس منقلب عليه أو قائم في الحكم بشؤون الحكم، مكافأة أو عقابا، لكنها عقلية الأعراب قديما وحديثا، في المشرق والمغرب على السواء، وفي عهد معاوية وسيدي وعزيز وغيره، لكن معاوية كان أوسع صدرا، رغم أنه ظلم الكثيرون في عهده، وأنصف الكثيرون، وخلط عملا صالحا وآخر سيئا، اللهم بدل سيئات معاوية حسنات، وتقبل اللهم أعماله الطيبة وأعمال جميع المحسنين وتجاوز عن الجميع، آمين، ولله في خلقه شؤون!.
وفي باب باختصار، لعل كل زقاق في أطار وجميع أودية آدرار، وهضابه ومرتفعاته وسهوله وجباله و”أحجارو” الكثيرة، ترحب بجميع الوافدين على أطار في هذه المناسبة، مهرجان الكيطنة 2014 ، ممن لم يزوروا المدينة من قبل، ومن سواهم من أبنائها أو غير المنحدرين منها، دون تمييز. ونقول باختصار:
فمرحبا قولها باللفظ متحد
لكنها باختلاف الناس تختلف
مرحبا بعشاق الكيطنة العارفين بها، ومرحبا بالمرتادين الجدد لساحة الكيطنة الصحية، التي بات موردها، أي النخيل، يحتاج إلى جهود الجميع، عسى أن نحافظ على هذا الموسم الجميل النافع التقليدي الأصيل.
رحم الله الأجداد، لقد ذهب معهم النخيل، أو جله، لأن المال يذهب مع أهله أحيانا أو بركته على الأصح كما يقال في المثل الحساني، فلنحذر من مخالفة الرحمن، ولنكن وقافين عند حدود الله، فالنخلة شبيه المؤمن لا يصلح لها إلا جو التقوى، ولعل أكبر طارد لنماء النخيل والواحات، تناقص القيم وأجوائها، الحاضنة للخير، الجاذبة له.
أما أهل التزلف وأهل الربا، فحقيق بهم، أن يتوبوا أولا وبسرعة وإخلاص، لكي لا “يعدو” من سواهم بدائهم، فالله يغضب من انتهاك حدوده، وأوله خدمة نقدمها لوحاتنا المهددة الالتزام بالنهج الإسلامي والاستمساك بالعروة الوثقى. ونجدد ترحيب أطار بضيوفه من خارج دائرته، من جميع بقاع الوطن العزيز الغالي، والله خير حفظا، وهو خير الراشدين إلى الصواب، والمخرج المريح من ورطة النخيل وسواه.
ولنذكر الله كثيرا ونصبر على الحر، فهو مثل الصيام أحيانا صعب، لكنه مفيد لآلام العظام وعلاج الملاريا، مع تناول الرطب، دون إسراف أو تفريط في ثمار هذه الشجرة المباركة، وعلى غرار صوموا تصحوا، نقول -اقتباسا وتفاؤلا- كيطنوا تصحوا إن شاء الله.
عبد الفتاح ولد اعبيدن المدير الناشر ورئيس تحرير صحيفة “الأقصى”
العنوان الأصلي: أطار النخيل مرحبا بالضيوف