ولد محم: زيارة رئيس الجمهورية لأمريكا أعادت موريتانيا للواجهة بعد 40 عاما من الغياب
قال الناطق الرسمي باسم الحكومة، الأستاذ/ سيدي محمد ولد محم وزير الإتصال والعلاقات مع البرلمان، إن الدبلوماسية الموريتانية عرفت تحسنا نوعيا وحضورا معتبرا خلال المأمورية الأولى لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، تجسدت آخر محطاتها من خلال رئاسة أول قمة من نوعها بين القارتين الإفريقية والأمريكية ..
إلى جانب الرئيس أوباما قائد أكبر دولة في العالم، مؤكدا أن رئيس الإتحاد الإفريقي رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد محمد ولد عبد العزيز وفق في إقناع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بمواكبة القارة الإفريقية في جميع التحديات التي تواجهها، إضافة إلى التجاوب الآني من خلال تخصيص 33 مليار من الدولار للاستثمار في القارة، إضافة إلى قرار الرئيس أوباما يوم أمس بتخصيص مبلغ 10 ملايين من الدولار لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.
كما ذكر وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان، خلال مؤتمره الأسبوعي للتعليق على نتائج مجلس الوزراء أمام الصحافة الوطنية والدولية بقاعة المؤتمرات في وزارة الاتصال والعلاقات مع البرلمان، بأن هذا الانتصار الذي حققه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، أعاد موريتانيا إلى واجهة العالم بعد 40 سنة من الغياب، حيث كانت آخر زيارة يقوم بها رئيس موريتاني لأكبر دولة في العالم، سنة 1971 في عهد الرئيس الراحل الأستاذ/ المختار ولد داداه، حيث التقى بالرئيس نكسون بوصفه رئيسا لمنظمة الوحدة الإفريقية.
واعتبر الناطق الرسمي للحكومة أن المؤتمر الصحفي المشترك لرئيس الدبلوماسية الأمريكية جون كيري بواشنطن مع رئيس الإتحاد الإفريقي رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز انتصارا فعليا للدولة الموريتانية وتتويجا لمجهود دبلوماسي حثيث تكلل بإعراب الولايات المتحدة الآمر يكية عن تمسكها بالعمل مع رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية كقائد كبير في ملفات ذات أهمية قصوى.
كما نوه الأستاذ/ سيد محمد ولد محم بالتفاعل الإيجابي للصحافة الأمريكية مع حضور رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، والدور الذي لعبته موريتانيا في عهدته كرائد حقيقي للعمل الدبلوماسي في منطقتي الساحل والصحراء، إضافة إلى الاهتمام المنقطع النظير الذي أبدته الصحافة الإفريقية والعربية لدور موريتانيا الريادي في إعطاء دفع نوعي للعلاقات الدبلوماسية جنوب/ جنوب، من جهة وشمال/ جنوب، من جهة أخرى.
حيث عبر كبير الدبلوماسيين الأمريكيين عن شرفه باستقبال رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وتهنئته بصفة شخصية على إعادة انتخابه رئيسا لموريتانيا، و انتخابه كذلك رئيسا للإتحاد الإفريقي.
مجددا الشكر لرئيس الجمهورية على دوره في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في شمال مالي، مؤكدا في الوقت ذاته أن موريتانيا تساهم وبصفة فعالة في رسم و إرساء حلول ناجعة للمشاكل التي يواجهها العالم.
يعتبر تصدر موريتانيا للمشهد الدبلوماسي الدولي مرحلة متقدمة من نجاح رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في المساهمة الفعلية في مرافقة أكثر الملفات تعقيدا على المستوىين الإفريقي والعربي، إضافة إلى اعتماده كمرجعية من طرف منظمة الأمم المتحدة والمنظمات القارية والجهوية كوسيط له كلمته المسموعة ووساطته الموفقة في حلحلة مواطن التعثر في ملفات العلاقات الدولية الشائكة.