استطلاع رأي يثمن العمل الإسلامي لوزارة الشؤون الاسلامية
حسب استطلاع رأي أجري مؤخرا أشاد أئمة المساجد وشيوخ المحاظر والدعاة وكل المهتمين بالشأن الإسلامي بالانجازات الإسلامية الكبيرة التي تحققت خلال المأمورية الرئاسية المنقضية لولد عبد العزيز وهو ما يعكس بجلاء اهتمامه الخاص بالإسلام والمسلمين وغيرته الدائمة على المقدسات الإسلامية والروحية للبلد ولا أدل على ذلك من إسناده قطاع الشؤون الإسلامية للعالم الورع الفقيه أحمد ولد النيني سليل أسرة العلم والصلاح (أهل محمد سالم الذين هم أشياخ جل الأسر العلمية المشهورة في البلد).
ولقد اشرف هذا الوزير على تحقيق كل البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية في الحقل الاسلامي، حيث تحققت إنجازات إسلامية عظيمة شهد بها القاصي والداني والموالي والمعارض والتي من أهمها: – التنسيق المحكم مع وسائل الإعلام الرسمية وخصوصا الإذاعة الوطنية التي أوفد إليها العلماء والدعاة وحاضر بها بنفسه وقدم الدروس وأصبحت منبرا للعلم ينهل من معينها الفياض كل مستمع وتجسد ذلك ميدانيا في القرارات الشجاعة لرئيس الجمهورية بإنشاء إذاعة القرآن وقناة المحظرة. – أضف إلى ذلك طباعة المصحف الشريف الذي نال الإعجاب في الداخل والخارج. – وكذلك صرف رواتب شهرية وسنوية لأئمة المساجد وشيوخ المحاظر ونشر العلم النافع في المناطق الأقل حظا من التعليم بواسطة جهود محو الأمية ومشروع دعم التعليم الأصلي. – وكذلك الإحياء المتميز لشهر رمضان المبارك وما يتخلله من توزيع لمواد إفطار الصائم وإيفاد البعثات الدعوية والعلمية إلى الخارج. – وما يشهده موسم الحج من تطور نوعي في خدمات السكن والنقل والتفويج والتوجيه والإرشاد. – كما تم إحصاء شامل للمساجد والمحاظر والمعاهد والزوايا. – ورسمت استراتيجية وطنية فعالة لمحاربة الغلو والتطرف وسد منابع الإرهاب عن طريق الندوات والمؤتمرات الوطنية والدولية لتشخيص هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا ومعالجتها، كما تم الحوار مع الشباب المغرر بهم فكريا وتم إقناعهم وإرجاعهم إلى جادة الصواب ودمجهم في الحياة الاقتصادية النشطة. وحسب هذا الاستطلاع فإن قطاع الشؤون الاسلامية سيحقق خلال المأمورية الحالية إنجازات ستفوق التصور.