موريتانيا: كولومبيا افريقيا… أو دولة المافيا بامتياز/عبد الفتاح ولد اعبيدن
يستمر لليوم الثالث إغلاق مؤسسة “آتلانتيك لندن كيت” بحجة مراجعة أو تفتيش ضريبي ضد سنوات2012،2011،2013، رغم تسديد كل ضرائب السنوات الثلاث المعنية بهذا الإجراء العقابي الواضح، بسبب انتماء أحد مسيريها المدير العام المساعد عبد القدوس ولد اسماعيل ولد اعبيدن لمنسقية المعارضة، الشيء الذي يدفع على وجه جلي مكشوف، المافيا الحاكمة لتسديد الرمي، بدقة نحو مصالحه هو وإخوته.
وذلك بعد نسف رخصة بومي، ومنحها لاستراليين صحبة مؤسسة أخرى، هي جزء من النسيج المافيوي الحاكم، المستغل للوضع الهش القائم في موريتانيا أو كولومبيا إفريقيا، فبعدما أرهقوهم بالتكاليف سحبوا منهم الرخصة، أي سحبوها من الأندونيسيين صحبة شركائهم، من مجموعة “اعبيدن” المالكة لـ40% من أرباح وخسائر الرخصة المثيرة للجدل، محل التجاذب الحقيقي، وليست ضرائب “آتلانتيك لندن جيت” إلا جزءا من المشهد الصعب المنكشف ظلمه للأضعف، الذي لا يملك غالبا إلا إبلاغ الرأي العام أو اللجوء إلى الله طبعا، أولا وأخيرا.
وللتذكير قد رفع المعنيون “بومي انترناشيونال” ومجموعة اعبيدن شكواهم إلى المحاكم الدولية، مما جرى ضدهم، عيانا جهارا نهارا في موريتانيا المافيوية النظام على الأقل، والأمور تسير في صالح “بومي” مما أغضب عزيز وتكيبر، اللذان يحرصان على الانتقام الوهمي المرضي وعندما اتفق الشركاء بومي والشريك المحلي، مجموعة “اعبيدن” على حل خلافاتهم الداخلية، وأصبحت الأمور تسير نحو هزيمة مؤكدة للطرف الرسمي الموريتاني، الذي تسرع ظلما وسخافة بمنح الرخصة مرة أخرى، رغم التنازع القضائي الدولي الجاري، والمؤشر لانتصار الطرف المظلوم محليا، المنصوف حتى الآن دوليا، مما يعني، إما إرجاع الرخصة لأصحابها الحقيقيين وهو الأقوى احتمالا، وإما عند قبول “بومي وشركائها المحليين طبعا مجموعة “اعبيدن” فيتم بعد التراضي التعويض لصالح “بومي انترناشيونال”، ومجموعة “اعبيدن”، وهو ما سيرد غزل وكيد النظام صوفا باليا مفككا، قد يظهر محليا ودوليا، مدى شراهة هذا النظام المافيوي وظلمه للمحليين والوافدين على السواء، مما يطرد أو يقلل على الأقل، فرص الاستثمار المحلي قبل الدولي طبعا!!!.
ولكن الأخطر من هذا هو تحول موريتانيا إلى وضع مشابه لمستوى كولومبيا في هيمنة المافيا، وإن كان الكولومبيون يفضلون تجارة الكوكايين والهروين، فنحن هنا، وعلى أعلى المستويات لا نهمله إطلاقا، وأصبح نظامنا ومافياه يدرك ويعرف جميع العينات المخدرة، بشكل دقيق، ولعل بعض الموردين والمستهلكين القلائل أصبحوا أكثر معرفة بالمخدرات من أهلها الأصليين في أفغانستان، وفنزويلا وكولومبيا، عواصم ومعاقل المخدرات عالميا، بدون منافس، لكن موريتانيا تمثل كولومبيا افريقيا على الأقل، في الترويج والتهريب لكميات كبيرة نحو أوروبا وغيرها، لهشاشة إدارتها ورشوتها وسعة حدودها وترامي حوزتها الترابية، فطبيعة نظامها المافيوي خصوصا في الوقت الراهن.
وإن كان الاستهلاك محليا مازال محدودا، خصوصا بعد تراجع السيدة الأولى عن استهلاك الكوكايين بعد توبتها الهشة، وبوجه خاص بعد وصولها للحكم، فترقوا عن حمام لكصر، وتنظيف أشعار وأجساد الحسنوات والقبيحات على السواء وجمع الحطب ومناقشة بائعيه، للحصول على سعر مقبول، وترقوا عن شرب الخمر، أيام الحراسة قبل نجاح الانقلاب على ولي نعمتهم، معاوية الحليم أحيانا، وخرج ولد الدداه من السجن دون أن ينكشف السر بسهولة، حيث يتهمه البعض، من بعد وصول الأسرة الحاكمة للقصر الرمادي بأنه يجلب كذا وكذا، “من أجود أنواع المخدرات”، ولا غرابة أن يكون عارفا بأجودها، وهو المشهور بالسفه بجميع أنواعه، فهذا أو بعضه قد يصعب تصديقه أو تكذيبه على السواء بسهولة، فجازت إثارته، للحصول على المزيد من أسرار هذه العبوة الناسفة الموقوتة، المسماة، موريتانيا الأعماق، أو على الأصح موريتانيا الدعارة والخمر المعتقة، التي أصبح يمارسها ويشربها بعض المسؤولين الكبار في مكاتبهم، تحت الحراسة، التي لا يعلم أصحابها أنهم يحرسون في الحقيقة زناة ومدمنين فحسب!.
لقد كانت موريتانيا زمن معاوية فعلا فاسدة وعبثية في كثير من أوجهها، لكنها لم تصل إلى هذا الحد من المافيوية وعبثية وأسرية منح الصفقات المشبوهة، وشرب الخمر في المكاتب، وإلى هذا الحد عموما من انتشار استهلاك المخدرات واستجلابها، حتى لم يمر يوم، إلا وتسمع في الإعلام عن المخدرات، وضبطها مع عصابة من المواطنين أو الأجانب، وكأنها تدور مثل عفش المسافرين الذي وصل وهم في غيبة أو حالة اختفاء، وحتى لم تعد تسلم الأسرة الحاكمة من الاتهام بها، وفي أخص حرماتها، النجل الأكبر والسيدة الأولى، رغم حاجة مثل هذه الأمور، لأدلة ملموسة، لنتمكن جميعا من درئ هذا المنكر المحتمل الراجح، وإثباته أو نفيه عن المتهمين به، وللوقوف على المزيد من تفاصيل مافيوية البلد والنظام السياسي بوجه خاص، المستأثر هو ومافياه القبلية والعسكرية ومعشر المحابين من كل انتماء عائلي وغيره.
فالمافيا الراهنة، والتي سننشر أسماءها لاحقا وأوجه علاقاتها مع الخارج، أصبحت تمارس الدعارة تحت غطاء الحملات، حتى مهرجان أطار لم يسلم، ولدي معلومات خطيرة سأنشرها في الوقت المناسب، لأبدأ بربعي، حتى لا يقال -من وجه صادق أو كاذب- مجامل محابي متجن.
ورب الكعبة لقد بلغ السيل الزبى، والاسلاميون منشغلون بغزة، وهذا مشروع أولوي، ومن أصبح ولم يهتم بأمر المسلمين ليس منهم، لكن المافيا أفسدت علينا جميعا بناتنا وأهلنا وأهل موريتانيا أجمعين، وإن لم نبحث جميعا عن المعلومات بدقة، ونتعاون بحزم وأمان، ودون تجني أو تفريط، فسنفاجئ بالمزيد من الاغتيالات وعمليات السرقة نهارا، وليس ليلا أحيانا، لأن بعضهم يغتصب ويقتل ويسرق، وهو الأقل ضررا للإنسان بالمقارنة مع ما سبق، وذلك الجرم كله، يقع أحيانا أيضا، تحت تأثير الخمر “المعتقة” والكوكايين العالية الثمن، الخطيرة الأثر عصبيا، وأما الحشيش الهندي، وخمر “أسطل” وغير ذلك من مستويات الفساد والسكر الأدنى فهو مستوى أهل “الكبات” والفقراء، الذين يشغلون عن قصد بهذا الإدمان والشرب الحرام للخمر، عسى أن لا تنكشف اللعبة القذرة المافيوية بسهولة، ولكنها انكشفت ولله الحمد، وما من خيار للمافيا، إلا الدخول في معترك مباشر، مع منكري هذا المنكر المنكشف المعروف المتواتر، عند جميع النابهين، من مختلف المشارب الإعلامية والأمنية والمدنية الواعية, وإلا فالسكوت -والخوض في محاولة الاغتيالات الخفية وتصفية الحسابات الخطيرة المتصاعدة- وكل هذا كيد ضعيف، لن يوقفنا عن مواجهة، من لا يهمه من بلدنا، إلا أن يمتص ما يتصوره ثمارا ثم يتركنا نتخبط في الأزمات، كما نعيشها الآن، ثم يدعي أن مؤسسة ضعيفة النشاط تقريبا، تستحق 250 مليون أوقية، إثر تفتيش ضريبي غير شفاف طبعا، ولا توجد شروط لتلك الشفافية المفقودة في موريتانيا كلها!!!.
لقد آن أوان الوعي والمواجهة، أو حزم الأمتعة عن هذه البؤرة المليئة بالظلم والمعايير المزدوجة، وشتى صنوف هتك حرمات الخالق، بعصيانه وظلم عباده، والظلم ظلمات يوم القيامة كما قال صلى الله عليه وسلم، وعاقبة الظلم المرة في الدنيا، أحيانا، قبل الآخرة، التي نوقن بها لله الحمد ولا يرتاب فيها إلا مرتد كافر، والعياذ بالله تعالى.
اللهم رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا.
وأغلب القضاء في خدمة المافيا المعروفة المحصنة، والإدارة كلها تقريبا في خدمة المافيا المعروفة المحصنة، والبرلمان أصبح صوته خافتا وبلا دور تقريبا، والإعلام خائف كله يترقب، ومقيد باسم موضوعية وهمية، لن يتخلص منها إلا بحل وزارة الإعلام و”الهابا” الفاسدة حتى النخاع، التي تتلقى الأوامر من طرف الجنرالات لصالح بعض “الزامكين” غير المستحقين للأسف، ولولا حرص أحد الزملاء على الحسم، لألحق بلائحة دعمها-أي “الهابا”- من لم يودع ملفا أصلا، تحت ضغط الجنرال ولد مكت، الذي يتلقى المعلومات المتنوعة ممن يعرفون أنفسهم، لكن الله نجى، وأخذت الأمور مسارا آخر، مخافة الفضيحة المدوية، وللتاريخ أصحاب “إكراب واحد واثنين” لا يصلحون للوصاية على الشرفاء وسدنة الحرية!!!. ومن العار والإهانة لمهنة الصحافة المقدسة توليهم لهذا المنصب.
فلماذا تقيدون حروفا نبتغي بها وجه الله، ولا تقيدون تصرفاتكم المكشوفة، في كل مستويات نفوذكم، من الأعلى إلى أدنى سلالم النفوذ والقيادة، فالموضوعية إذن والمهنية الزائفة، في اغلب الأحيان، مجرد قيد للسذج، حتى يقبلوا استمرار “الجوقة” المكشوفة في أحد -بتشديد الدال وكسره- الصور والأبعاد.
ولا بأس بعدم التعدي وعدم التجني، وهو مطلوب بإلحاح وإلزام، وهو المهنية بعينها بالمفهوم الإسلامي “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده”، لكن لمن يتحمل المسؤولية استثناء معروفا في الفقه الإسلامي المفصل لكل شيء، ولا يجوز العقاب إلا في ما خالف شرع الله، والقوننة البشرية الوضعية، لا صدقية لها ولا أهمية، وللأسف ما لم نحل القضاء الوضعي ونصحح ما بقي منه-أي القضاء-، فلن نفلح.
فقد أضحى الظلم، أي بعبارة أخرى المافوية والمحسوبية المفرطة، مهيمنة على كل منحى وصعيد تقريبا، في موريتانيا الأعماق وموريتانيا الجديدة، فعلا هي في وضع جديد جدا، ومتطور جدا، لكن أيضا للتبيين والتنبيه نحو المفاسد والتهور والانطلاق من أغلب عرى الحياء والعدل والخوف من الجور، فأضحت “موريتانيا الجديدة، وموريتانيا الأعماق” في وضع مشابه لمافيوية كولومبيا، أو هي كولومبيا افريقيا، أو دولة المافيا بامتياز، ولا غرابة في هذا الجو -إن غرمت مؤسسة متواضعة- لا تمتلك عددا كبيرا من السيارات المؤمنة أو الأشخاص المؤمنين، والوصف هنا من التأمين، أن تغرم بما لا تنتج، ولو كان لها 15000 سيارة مؤمنة و15000 شخصا مؤمنا افتراضا ومبالغة، لما جاز تغريمها بهذا المبلغ الجزافي أو حتى النزر القليل منه، ولو ظلما وعدوانا، أحرى أن تكون أوفى بمستحقاتها، ومابقي إلا تغريمها “مافيويا” فحسب، بعد سحب الرخصة المثيرة، رخصة “بومي” طبعا لتمنح بصورة فجة لأحد العملاء الطيعين، ولد قده بتشديد الدال، على حساب بعض أبناء أهل اعبيدن المعارضين.
فسبب الحرمان في “موريتانيا الجديدة أو موريتانيا الأعماق”، أو كولومبيا افريقيا أو دولة المافيا بامتياز هو المعارضة الجادة، وليست معارضة مسعود وبيجل والصواب والخطأ، وكذلك التعبير بحرية وجرأة بعيدا عن كل قيد وهمي مصطنع، يدعي “المهنية أو الموضوعية وهي في الواقع، ليست بحقيقة الإطلاق الخادع”، لأنهم يسمون الأمور بغير أسمائها.
فيسمون النفاق القريب من الكفر، موالاة ويسمون المعارضة تطرفا وتحاملا وعدم مرونة وعدم مهنية وهجر للموضوعية الكاذبة المفتراة!!!.
وأصبحت هذه الموالاة” ونفاق مبادرة “أمل” وخضوع “ولين” مهرجان الكيطنة الماجن، هو مصدر التمويلات و”الترحمات” و”اطواجين” و”أتقلاع الياسر” الذي يسخى به إلا لأهل الموالاة المنافقين النفعيين اللصوص، وليس لأهل المعارضة الأباة الشم الصابرين، الذين لا يقبل رجالهم الأكل على حساب ضمائرهم وحرماتهم وحرماتهم ومصالح وطنهم، ولا تقبل نساء هذه المعارضة في أغلب الأحيان على الأقل، أن تأكل على حساب كرامتها وعرضها، فالحرة لا تأكل من ثديها، كما يقال في المثل العربي العريق. ووسط جو “مافيوي” بامتياز، جاز التفكير في تنبيه بعض القضاة النزهاء وبعض النواب المشرعين الثوار، لتوجيه الدولة إلى منح جميع المواطنين، بشرط الرشد، وما أقله، حق التسلح الخفيف للدفاع عن النفس، فقد بات النظام القائم قريبا من اتخاذ قرار التصفية الجسدية لبعض المشاغبين مثلي، لا قدر الله، لأنهم لم يفلحوا بالتخويف عن طريق السجن والحرمان، فربما يلجؤون يوما لا قدر الله، لغيره من الأساليب القذرة، ومن وجه آخر انتشرت عمليات الاغتصاب والسرقة والقتل أحيانا، وفي جميع مقاطعات نواكشوط، وبعض سكان القصر متهمين، بالمخدرات والإدمان، وما رصاصة نجله بدر ببعيدة، من إثبات التورط الأفقي في هذا الجو المافيوي الإدمان بامتياز، وما تكبر ببعيدة ربما، ولو في وقت سابق قريب، على وجه راجح، وإذا كان محمد “تي” في وقت سابق، صاحب قصة “الخزانة العامة الشهيرة” أيام شباب أيام زمان، ثم تطور الأسلوب والمجال، فأصبحت كل الدنيا مجال لعبه وسطوه وسطوته المافوية بامتياز فعلا.
ألا يجوز لنا التسلح الخفيف على الأقل معشر، بعض القضاة، وبعض البرلمانيين المشرعين الشرفاء، أم أنكم تفضلون السكوت المخزي مقابل الشبع الرخيص معنويا، والتغاضي فعلا عن أزمات المعذبين في هذه الأرض وما أكثرهم، وأضعف تأثير أصواتهم وصراخهم الخافت المنهار المبحوح!.
وعندما يصبح الصراخ خافتا مبحوحا، ولا تنشره صحافة “أبونماهات” أو الاشتراكات والإعلانات بعبارة أخرى”، فإلى أين نتجه؟!.وفي هذا الجو لا غرابة أن تغلق على الأقل ظلما واستهدافا مكشوفا إحدى المؤسسات المحسوبة على المعارضة، دون حياء أو استكناف عن أي حد من أقدار الظلم البشع المقرف!!!.
إنه التيه نحو المجهول المعلوم والضياع في أحضان حرب أهلية صامتة، لا ننتظرها وإنما وقعت فعلا، فتكبر تدبر وتتابع التنفيذ بدقة، وماء العينين يرقب ولا ينكر وعزيز، يقول: “يجعله بينهم”.
يا سبحان الله، لقد ضاعت الأرحام والقيم، فأحرى المبادئ الإنسانية العامة قبل الإسلامية طبعا، فأصبحنا فحسب تحت رحمة المافيا، وهي لا تعرف الشفقة، ومن أول مبادئها القتل بهدوء ووحشية كاملة، دون تأثر طبعا.
طبعا إنها موريتانيا الجديدة، مع المافيا الحالية المعروفة، في كل قطاع، والتي يخافها كل من يخاف، ويحسب لها ألف حساب وحساب كل صاحب مصالح هشة مهددة، في كل وقت وحين، إلا من رحم ربك، من أهل التوكل.
اللهم أحفظ أقاربي من أبناء اسماعيل، ولا أتجاهل غيرهم من أبنائه من أصحاب الدور النظيف غالبا، اللهم ثبتهم وأصلح ذات بينهم، وما داموا غرموا وصبروا على نصرة الحق وحده، فاحمهم وكن إلى جانبهم يا ربنا، اللهم قد غضبت لك ومن أجل الحق وحده، وليس لحمية الجاهلية، فالرحم أوصيت بها وقلت وقولك الحق: وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله”، وقلت وقولك الحق: وَاتّقُواْ اللّهَ الّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً” اللهم أجعل غضبي من غضبك، ورضائي من رضوانك، وأهدنا إلى سواء السبيل، وأظهرنا على خصومنا أجمعين، غير فاتنين ولا مفتونين، اللهم آمين.
قال الله تعالى، على لسان رسولنا صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي الصحيح… “إن الله تعالى قال: من عادى لي وليّاً، فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل
حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر فيه ، ويده التي يبطش بها ،
ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعـطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه”