مرافعة حول الزواج المثلي تشارك في مسابقة المرافعات بموريتانيا
لوحظ من خلال “المسابقة الدولية الثانية للمرافعات في مجال حقوق الإنسان” التي بدأت فعالياتها اليوم في قصر العدل بانواكشوط، وجود مرافعة حول الزواج المثلي مقدمة ضمن المرافعات المشاركة في التظاهرة، التي أشرف على إنطلاقتها وزير العدل، بحضور نقيب المحامين وشخصيات أخرى.
المسابقة الدولية للمرافعات في مجال حقوق الإنسان بموريتانيا في نسختها الثانية، لوحظ وجود مرافعة المثليين فيها، ضمن المرافعات الثمانية المقدمة من طرف محامين من: موريتانيا، فرنسا، سويسرا، لبنان وسوريا. وتحمل المرافعة حول الزواج المثلي عنوان: “من ’الإنسان العاقل‘إلى معادي المثليين: لعنة الكاميرون” للمحامي جوليان مارتين، وبقية المرافعات كالتالي:
ذ/ أوليفيي ريش: مرافعة تحت عنوان “لول عالي عثمان”: اغتصاب الجسد وغصب الحقوق.
– ذ/ الإمام الشيخ: مرافعة تحت عنوان “امباركه ونجلها امبارك”.
– ذة/ ميليندا بوعون: مرافعة تحت عنوان “أتوسل إليك، أختي الصغيرة، غطيني. فأنا أشعر بالبرد”.
ذ/ محمد ولد سيدي محمد ولد المصطفى: مرافعة تحت عنوان “يتامى الاختفاء القسري”.
ذة/ عايضين-إيزولي: مرافعة تحت عنوان “سوريون، ولكن مشردون”.
ذة/ آنْ سوليلياك: مرافعة تحت عنوان “نضال الثلاثة من آنغولا: أنقذوا آلبير وودفوكس”.
وقد تم تشكيل لجنة تحكيم تضم موريتانيين وأجانب، حيث يرأسها موريتاني هو:الحسين ولد الناجي، وتضم من الموريتانيين كلا من: ذة/ جميلة اشدو، ذ/ معروف بوصبيع، ذ/ محمد لغظف، ذ/ درامي محمد، ذ/ مين عبد الله، ومولاي ولد بابه المستشار الفني لوزير العدل.
أما الأجانب الأعضاء في لجنة التحكيم فهم: سيلفان فوركاسيي، ذ/ ريشارد سيديو، سهام زانيفي، لفين مانويل لوريانو، آليكساندر بالقي غالوا، ساندرين لوكاس.
المسابقة منظمة من طرف الهيئة الوطنية للمحامين والمعهد الدولي لحقوق الإنسان والسلام بفرنسا، وتحت رعاية وزير العدل وبمساهمة سفارة فرنسا.
وقد لاحظ بعض الحضور أن كلمة نقيب المحامين خلال الجلسة الرسمية، تجاهلت حضور رئيس محكمة الإستئناف ولد الطيب والمدعي العام لدى محكمة الإستئناف.
ميادين