انواذيبو: تفاصيل عن قضية بيع “الاخطبوط وتوقعات باتمام الصفقة قريبا
توقعت مصادر “الزمان” أن تتم صفقىة بيع “الأخطبوط ” قريبا بعد أن رفعت بعض الشركات المشترية عروضها لشراء ما تبقى بعد المشتري “فوحي” الياباني التي دفعت السعر الأفضل بفارق وصل الى 2800أورو عن أقرب عرض إليها..وبهذا ليتقللص الفارق بين”فيجي” وعروض اليوم الى 800أورو..
وأضافت مصادر”الزمان” أن “فوجي” اشترى 1000طن و نقل حتى الآن أكثر من 15 حاوية من “الأخطبوط” المجمد..يصل سعر الواحدة الى 50000اورو.
وقد ارتأينا في “الزمان” إلقاء المزيد من الضوء على قضية بيع “الحوت” ،التي لم تكن سلسة هذه المرة ، لوقوف البعض في وجه التصرفات المريبة التي كانت تحدث في السابق، ويستفيد منها بعض رجال الأعمال والمدراء المعنيين بالأمر..
واتصلنا ببعض الفاعلين والعاملين في المجال..واكد مستشار المدير العام لشركة تسويق الأسماك أن البيع سيتم فقط بأعلى سعر، وهو سعر “فيجي” اليابانية التي عرضت وكان يفوق سعر الشركة الموالية لها بأكثر من الفي اورو.
وأضاف أن لجنة تحديد الاسعار التي كان اجتماعها الاخير في السادس من أغشت تقدمت بتوصيات هامة من بينها طلب التوقيف التجاري،لان الاخطبوط ليس سمكا مهاجرا وسيبقى في البحر،وحتى لا يتراكم المخزون المجمد في ظل إعراض المستوردين عن دفع التسعرة الافضل خلال المزايدة التي جرت في يوليو الماضي، والاهم أنه تمت توصية بدعم المنتجين الكبار من طرف الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك بالتعاون مع الجهة الوصية ـ وزارة الصيد ـ حتى يتغلبوا على مشاكل قد تكون لديهم..
وقد اخذت التوصيات بعين الاعتبار، حيث تم فرض توقيف تجاري لكافة البواخر العاملة في صيد الأخطبوط، مما سيكلف أكثر من 40 مليون للباخرة الراسية تدفعها للميناء ـ حسب أحد الفاعلين في القطاع ـ إضافة للعديد من المصاعب الاخرى الناتجة عن توقف الإنتاج..