ميتسي بي شي تشتري كمية من المنتوج البحري الموريتاني بسعر هابط
افاد مصدر مطلع في حديث مع “الزمان” اليوم بأن شركة ميتسي بي شي اشترت كمية ضئيلة من المنتوج البحري الموريتاني بسعر هابط بالمقارنة مع السعر الذي كان محددا له وسبق أن اشترى به أحد الزبناء قبل مدة..
ورأى أحد العاملين في قطاع الصيد أن هناك تلاعبا كبيرا يشهده قطاع الصيد وخصوصا في ما يتعلق بتسويق الأسماك..في ظل وزير لا حول له ولاقوة، خصوصا مع بعض مستشاريه النافذين، ومسؤولين غرباء على القطاع!.
وكانت بعض الشركات قد رفعت عروضها لشراء ما تبقى بعد المشتري “فوجي” الياباني الذي دفع السعر الأفضل حتى الآن بفارق وصل الى 2800أورو عن أقرب عرض إليها..ولكن السعرتقللص بعد ذلك ليصبح الفارق بين”فيجي” وعروض اخرى فقط 800أورو..
لكن الكمية التي تم بيعها اليوم أسقطت السعر بفارق 1200 حيب بعض المصادر التي قالت بأنهخ إذا تم البيع في هذه الظروف بأحسن لعروض فستتقلص الخسارة الى 11مليون دولار عنها في يوليو الماضي.
وحمل البعض ـ في حديث مع الزمان ـ مسؤولية التقصير القائم في قضية التسويق لإدارة الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك ومديرها العام ،خصوصا والمدير التجاري الذي وصف بالعديم التجربة، إضافة لبعض رجال الأعمال الباحثين عن عمولوت من تحت الطاولة.
وانتقد البعض أداء المدير العام ومساعديه الذين باتوا عبئا كبيرا على الشركة تظرا للتعويضات الكبيرة التي تصل الى آلاف الدولارات يوميا،خلال رحلاتهم التي لم تتوقف منذ انتخب المدير العام عمدة لإحدى القرى النائية.