رئيس حزب الاتحاد في لقاء مع النساء الاتحاديات
نظمت اللجنة الوطنية لنساء حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء أمس الثلاثاء تظاهرة سياسية بامتياز حضرها بالإضافة الى أعضاء اللجنة العديد من الأمينات التنفيذيات وأعضاء المجلس الوطني للحزب والأطر النسوية من منتخبات ووزيرات ومسؤولات وأطر فشلا عن العشرات من المناضلات القادمات من جميع مقاطعات العاصمة .
هذه التظاهرة تميزت بحضور رئيس الحزب الأستاذ سيدي محمد ولد محم محاطا بكل من بنائبه الأول السيد : محمد أجيه ولد سيداتي ، والأمين العام للحزب الوزير عمر ولد معط الله وكانت هذه التظاهرة فرصة للنساء الاتحاديات هنأن فيها رئيس الحزب على انتخابه خلال المؤتمر الطارئ الأخير للحزب.
وكانت البداية افتتاحا بآيات من الذكر الحكيم ثم بكلمة رئيسة اللجنة النسائية للحزب الأمينة التنفيذية عيش فال فرجس قالت فيها :”في بداية هذا اللقاء أود باسمكن جميعا أن أرحب بالقيادة الجديدة للحزب برئاسة رئيس الحزب والوفد السامي المرافق له وأنبه الى أن حزبنا حزب الاتحاد بدأ يمسك الخط الصحيح مع تولي القيادة الجديدة زمام أمره وليس أدل على ذلك من هذه اللقاءات التي تنظمها مع الهيئات الحزبية من أجل التشاور معها في مستقبل الحزب” ، وهنا تقول منت فرجس “أنتهز هذه الفرصة لأهنئ باسمكن جميعا رئيس الجمهورية الأخ : محمد ولد عبد العزيز وأشكره ، لأنه الرئيس الذي أعطى للمرأة حقها كاملا غير منقوص فهو أول من تبوأت المرأة في عهده المكانة اللائقة بها في مأموريته الأولى وهاهي في المأمورية الثانية تحصل على ثمان أمناتات عامة وسبع وزارات ولهذا أطلب من المرأة أن تبرهن على أنها جديرة بالمكانة التي منحت لها وأن تكون عند حسن ظن الرئيس المؤسس لهذا الحزب رئيس الجمهورية الأخ محمد ولد عبد العزيز”.
وبعد ترجمة كلمة رئيسة اللجنة الى اللهجات الوطنية أستمع الجميع الى مداخلة شعرية مع شاعرة نساء الاتحاد الشاعرة : خديجة باه ثم فتح المجال واسعا أمام المداخلات حيث تدخل الكثير من النساء المشاركات في التظاهرة واستمعت القيادة الحزبية الى آرائهن وطرحهن السياسي ورؤيتهن المستقبلية للحزب.
وفي نهاية المداخلات التي استمرت إلى حدود منتصف الليل تناول رئيس الحزب الأستاذ سيدي محمد ولد محم الكلام فقال : “بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله بادئ ذي بدئ أشكر الأخوات على الطرح الجيد الذي سمعته منهن ، وكما أشار البعض لاشك أن هناك الكثير من النواقص وأنا أدركه تماما مثلكن لأنني من القاعدة وأعرف كل العاملين في الميدان ، فنحن بدأنا العمل على المشروع الطموح الذي وضعه صاحب فكرة تأسيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية منذ سنة 2009 ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم تحقق الكثير من الإنجازات العملاقة التي لم تتحقق خلال الخمسين سنة الماضية من عمر الدولة ، فرغم الظروف الصعبة محليا وإقليميا ودوليا تقدمنا بهذا المشروع الكبير الذي أراد مخططه الأول الرئيس المؤسس للحزب محمد ولد عبد العزيز من خلاله وضع لبنة إعادة التأسيس لبلد ضائع طيلة خمسين سنة” .
فنحن يقول الأستاذ سيدي محمد ولد محم ” بلد غني نتمتع بسبعمائة كلم على المحيط الأطلسي غنية بأنواع الأسماك ، ومثلها على ضفة النهر كلها صالحة للزراعة كما يمتاز بلدنا بالثروات المعدنية الهائلة ومساحة تزيد على مليون كيلومتر مربع وشعبنا في حدود ثلاثة ملايين نسمة ، لهذا يجب علينا أن نتخذ قرارا ببناء بلدنا فالقضية ليست قضية تعيينات بل عندنا مشروع كبير إذا تعاونا على نجاحه يكفي الجميع فرئيس الحزب المؤسس أنشأ الحزب على فكرة عظيمة ومشروع عظيم ، ومع بداية العمل به أصبح البلد يتوفر على فائض كبير من العملة الصعبة والطاقة وفرص التنمية الشاملة والمتسارعة”.
من جهة أخرى نبه رئيس الحزب إلى “أن السياسة الجديدة للحزب ستعتمد على بناء الهيئات الحزبية على أسس سليمة قابلة للاستمرار والصمود أمام العواصف السياسية و خلق آليات جديدة للعمل الحزبي بالتعاون مع الحكومة وكذلك البرلمان والبلديات حتى تتم مواكبة المواطن في أدق تفاصيل همومه وحياته اليومية فضلا عن الاهتمام بقضايا التنمية وجميع المشاكل المطروحة أمام السكان وطموحاتهم حتى يضمن الحزب التفاف المواطنين حوله حفاظا على ما حقق لهم الحزب من مصالحهم ذات الأولوية ، وكذا محاربة القبلية والجهوية والمحسوبية والفئوية والعنصرية والجهل والمرض وغيرها من عوامل التفرقة والتخلف طبقا لخيارات حزبنا وتوجهات رئيسه المؤسس وواضع مرجعيته السياسية والفكرية الأخ محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية ، فحزبنا هو أول من تكلم عن الحقوق ومحاربة العبودية وسن القوانين المجرمة للرق فهذه قضيتنا الأولى ولا يمكن لأحد أن يزايد علينا فيها وسنمضي يدا بيد لنحقق المزيد من خلال إعادة تقييم عملنا في الفترة الماضية واختيار أنجع السبل لاستمرارية العطاء”.
عن أمانة الاتصال بحزب الاتحاد / احمد مختيري