موظفون يخضعون لتجربة لقاح “إيبولا”

ذكرت وزارة الصحة في مالي، أمس، أن ثلاثة أشخاص جرى حقنهم بلقاح تجريبي ضد فيروس “إيبولا”، وهي التجربة الاولى من نوعها على الاراضي الافريقية.

والمتطوعون من بين 40 موظفا صحيا في مالي وافقوا على المشاركة في تجربة دولية للقاح “سي.إيه.دي.3-إي.بي.أو-زد” الذي طوره المعهد الوطني للحساسية والامراض المعدية في ولاية ميريلاند شرق الولايات المتحدة.

من جهة اخرى، اعلنت وزيرة الصحة الكندية رونا امبروز، اول من أمس، ان جرعات من لقاح مجرب ضد فيروس «ايبولا» قدمتها كندا لمنظمة الصحة العالمية قبل نحو شهرين ما زالت في كندا لان المنظمة لم تقرر بعد ما اذا كانت سوف تستعملها.

وكانت الوزيرة تتحدث في البرلمان لنائب من المعارضة اتهمت الحكومة بـ«عدم الوفاء بوعدها» لناحية اجتثاث مرض «ايبولا» في غرب افريقيا لان ما بين 800 وألف جرعة من لقاح «في اس في-اي بي او في» لم تغادر بعد مختبر الصحة العامة في وينيبيغ بمقاطعة مانيتوبا (وسط).

واودى فيروس «ايبولا» في غرب افريقيا بحياة نحو 4030 شخص حسب اخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية صدرت بتاريخ الخامس من اكتوبر الجاري.

الى ذلك، نقل سائق سيارة اسعاف، اول من امس، الى مستشفى كارلوس الثالث في مدريد الذي يستقبل الاشخاص الذين قد يكونون مصابين بفيروس «ايبولا»، ما يرفع الى 8 عدد الذين نقلوا الى المستشفى، بينهم 7 للمراقبة واصابة واحدة مؤكدة، على ما اعلن المستشفى.

وبذلك فان حصيلة المستشفى الجديدة تبقي على اصابة واحدة مؤكدة هي مساعدة ممرضة تم تشخيص المرض لديها الإثنين الماضي وكانت مساء أول من أمس، في حال خطيرة جدا وتصارع الموت، بحسب السلطات المحلية.

على صعيد متصل، تزداد المخاوف في الولايات المتحدة بشأن فيروس «ايبولا» حيث أضرب نحو 200 من عمال نظافة الطائرات في نيويورك وطالب بعض المشرعين الحكومة بمنع المسافرين القادمين من دول غرب أفريقيا الاسوأ تضررا من الفيروس.

وقالت وزيرة الصحة الاميركية سيلفيا بارويل، اول من امس، بعد يوم من وفاة أول شخص يتم تشخيص حالته على انها اصابة بالايبولا في الولايات المتحدة: «الامة في حالة رعب والناس خائفون من هذا المرض».

وأضافت في مؤتمر صحافي: «ان الناس مصابون برعب لان معدلات الوفاة بـ(ايبولا) مرتفعة للغاية، وهم خائفون لانهم يحتاجون الى تعلم وفهم الحقائق بشأن هذا المرض».

 وكالات