موريتانيا تلقي القبض على جهادي فرنسي
نواكشوط (رويترز) – قالت مصادر امنية موريتانية يوم الخميس إن رجلا فرنسيا يشتبه بانه كان يسعى للانضمام الي مقاتلين مرتبطين بالقاعدة يسيطرون على شمال مالي القي القبض عليه في موريتانيا.
ويبرز القبض على الفرنسي كيف ان شمال مالي الذي يحتله اسلاميون يجتذب جهاديين اجانب تخشى دول غربية -في مقدمتها فرنسا- ان يستخدموا المنطقة منصة لشن هجمات في الخارج.
وقال احد المصادر لرويترز “الرجل الفرنسي وعمره حوالي 30 عاما من بيرنيه-اتلانتيك (إقليم في فرنسا) وتستجوبه حاليا الشرطة في نواكشوط.”
والقي القبض عليه عند نقطة تفتيش خارج بلدة نعمة الموريتانية النائية قرب الحدود مع منطقة تمبكتو بشمال مالي.
وقال المصدر “نعتقد انه كان يحاول الانضمام الي الجماعات المسلحة في تمبكتو لكن علينا ان ننتظر حتى ينتهي التحقيق” مشيرا الي البلدة التي يسيطر عليها الان مقاتلون مرتبطون بالقاعدة في مالي.
وقال مصدر امني اخر ان الرحل جاء من المغرب وحصل على تأشيرتي دخول الي كل من موريتانيا ومالي.
والقي القبض على رجل فرنسي اخر في وقت سابق من هذا الشهر في مالي للاشتباه بمحاولته الوصول الي المقاتلين في تمبكتو.
وتخشى فرنسا -المستعمر السابق لمالي- ان جناح القاعدة في شمال افريقيا -وهو احدى ثلاث جماعات اسلامية تنشط في مالي- يعزز قاعدته في البلد الواقع في غرب افريقيا بانشاء منصة للانطلاق منها لاستهداف مصالح سياسية واقتصادية فرنسية في الداخل والخارج.
وقالت مصادر دبلوماسية فرنسية الشهر الماضي ان عددا صغيرا من المواطنين الفرنسيين سافروا الي منطقة الساحل للتدريب من اجل المشاركة في الجهاد الاسلامي.