الصحاب يصرح بأنه لم يقصد الإهانة وولد يحيى يردَ عليه
قال أحمد ولد يحيى “إن الاتحاد الموريتاني يملك معدات رياضية يمكنها أن تُلبس الصحابي والمغرب بأكمله” موضحا أن الاتحادية الموريتانية، تملك عقدا مع شركة “أديداس” التي تزودهم بالألبسة الرياضية..
وأضاف رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم في معرض رده على تصريحات المغربي الصحابي التي أثارت ضجة اعلامية بموريتانية ـ أضاف ـ ولد يحيى بأن سفرهم إلى المغرب كان بتجهيز المنتخب بكل الوسائل، مبرزا أن ما تداوله الصحابي ليس سوى مبالغة لانتقاد اختيارات الناخب الوطني بادو الزاكي، والجامعة الملكية لكرة القدم.
وصرح المحلل الرياضي المغربي فؤاد الصحابي لهسبرس بأنه لم يقصد الإهانة معربا عن احترامه لموريتانيا ومبينا أن لديه أدلة على قوله وأوضح الإطار المغربي فؤاد الصحابي أنه لم يقصد من خلال تصريحاته في إحدى البرامج، إهانة الكرة الموريتانية أو التقليل من شأنها، مؤكدا أنه لم يدل بتلك التصريحات بنية مبيتة، وأنه مستعد لتقديم اعتذار رسمي في حال فهمت تعليقاته بشكل خاطئ.
الصحابي المحلل ب “ميدي 1” عبر عن احترامه للكرة والشعب الموريتاني، “لما يجمعه من روابط لغوية ودينية وتاريخية بالمغرب”، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن انتقاده كان بالأساس لبرمجة المباراة، التي لن تكن لتفيد المنتخب المغربي في شيء بالنظر إلى ترتيب المنتخب الموريتاني مقارنة مع المنتخبات الإفريقية.
وكان الصحابي قد ذكر خلال برنامج رياضي، أن المنتخبات التي تواجه المنتخب المغربي من طينة تشاد وموريتانيا تحل بالمغرب دون أمتعتها الرياضية حيث قال :” هاد المنتخبات جاو المغرب بلا حوايج وفصلوا لهم هنا في المغرب”.
وقررت لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ـ في وقت سابق ـ تجميد رخصة فؤاد الصحابي كمدرب جراء انتقاده لبرنامج عمل زملائه المدربين خلال برنامج “بطولتنا”، الذي تبثه قناة “ميدي آن تي في”. وبعد تصريحه بأن انتقاده كان بصفته محللا رياضيا يربطه عقد مع القناة المذكورة وليس بصفته إطارا تقنيا حاصلا على رخصة مدرب ، فقد قررت لجنة الأخلاقيات تجميد رخصته كمدرب إلى إشعار آخر باعتبار أن هناك ازدواجية في الصفة.