موريتانيا: أنباء عن حجب مواقع الإسلام المتشدد
يقوم وزير الداخلية الموريتاني محمد ولد أحمد سالم ولد محمد راره حاليا بزيارة غير معلنة إلى برشلونه (إسبانيا) التى وصلها قادما من الرباط وقع خلالها اتفاقيات أمنية متعلقة بتطوير سبل مكافحة الإرهاب.
إلى ذلك مصادر مطلعة حصلت عليها “أنباء انفو” أكدت قرب الإعلان عن قرار يجيز حجب مدونات ومواقع الكترونية موريتانية محسوبة على التيار الإسلامي المتشدد متهمة بالدعاية للإرهاب !!.
حجب تلك المدونات والمواقع الالكترونية يدخل فى سياق حملة غربية واسعة لتجفيف منابع الإعلام الإسلامي الداعم للحركات الجهادية وفى مقدمتها “القاعدة” و”داعش” .
و طرحت بعض الدول الغربية أوربية خصوصا، أمام جمعياتها الوطنية مشروع قانون مثير للجدل يجوز بمقتضاه حجب المواقع الإلكترونية المتعاطفة مع المتشددين الإسلاميين والتى يطلق عليها أحيانا ” الذئاب المنفردة” وذلك تحت بند جريمة “ارتكاب عمل ارهابي فردي” اي الإرهابيين الذين لا ينفذون هجمات مباشرة أو بمفردهم!!.
ويشمل النص الذى يعتقد توسيع نطاق تطبيقه على مواقع ومدونات الكترونية نشطة فى دول مثل دول للمغرب العربي( موريتانيا، المغرب وتونس، ليبيا ، الجزائر) خصوصا منها تلك التى تمجد الارهاب .
وحسب مراقبين سيتم حجب تلك المواقع على غرار ما حصل مع مواقع الاستغلال الجنسي للأطفال.
لجان أوربية تعنى بضبط المواقع الالكترونية تشمل برلمانيين وشخصيات معروفة أعربت عن قلقها “من امكانية التوسع في تفسير مفهوم ’تسويغ الإرهاب’”.
ودافع أحدهم عن القرار بقوله انه “لا يمكن ان نبقى مكتوفي الايدي امام الجهاد الإعلامي”.
وفى حال جرت المصادقة على القرار فسيكون داعما لقوانين جرى تطبيقها حتى الان فى دول أوربية منها المملكة المتحدة و المانيا التان اقرتا تشريعات محلية لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية عبر منع اي نشاط على اراضيها لدعمه ونشر دعايته.
نقلا عن أنباء اينفو