تنظيم يسمي نفسه “الضباط الأحرار” يتبنى عملية إطلاق النار على الرئيس عزيز
ولا تحسبن الله غافلا عما يفعل الظالمون
في الثالث عشر من شهر أكتوبر قمنا بمحاولة تنظيف لمؤسسة الجيش الوطني من المتمرد الجنرال محمد ولد عبد العزيز وذلك من خلال إطلاق الرصاص عليه في مكان غير بعيد من المستشفى العسكري بمقاطعة لكصر ، وذلك للأسباب التالية :
– رسالتنا الأولى هي الرفض القاطع لإقحام جيشنا في حرب مالي والتي كنا نعتقد أن ساستنا وقادة الجيش وأصدقاءنا في الخارج سيفهمونها خاصة في التوقيت الذي تحشد فيه الحشود للمشاركة في تلك الحرب والتي نرى أننا لسنا معنيين بها رغم حرصنا على استقرار دولة مالي الشقيقة، لكنها حرب بالوكالة لن نسمح بقطرة دم موريتانية أن تراق فيها بغير حق .
– لأن الجنرال لا يمثل مؤسسة الجيش الوطنية المحترمة ، ويشوه صورتها بطغيانه وفساده ، وذلك أمر طبيعي لأنه لم يتقلد رتبه العسكرية بطرق نزيهة ومستحقة
– لأنه أذاق شعبنا الحبيب ويلات فساده وتبعات حكمه وسخر ثروات الشعب لنزواته العائلية
– لأننا نربأ بمؤسستنا العسكرية أن تكون عائقا أمام تمتع شعبنا بكل حرياته في دولة قانون ومؤسسات ، يمارس فيه السياسيون السياسة ، ويرابط فيها الجنود في الثغور دفاعا عن الأمن الوطني والحوزة الترابية
– رصاصة 13 اكتوبر ما هي إلا رسالة لقادة المؤسسة العسكرية وعليهم أن يعو مغزاها ويقرأوها بحكمة وحنكة لأننا في لحظة ما قادرون على التدخل وفرض خياراتنا بكل بساطة
نحن هنا ..نسمع ونرى ..
عاشت الجمهورية ..
الضباط الأحرار
22-11-201