أي زعيم ؟؟؟ لأية معارضة ؟؟؟
موجة هائلة من السخرية و الهجوم اللاذع تجتاح مواقع التواصل الإجتماعي هذه الأيام ضد “زعيم المعارضة” التواصلي الجديد !!!
من طرف نشطاء المعارضة أنفسهم !!! بل من مشاهير الكتاب في الحقل الإعلامي أحيانا !!!! يصفون الرجل الجديد بالمغمور و بصاحب الصفحات البيضاء في تاريخ “النضال السياسي” و الميداني على وجه الخصوص !!! يصفونه بطيب الأخلاق و لين الجانب و عديم المؤهلات الكاريزمية و الشخصية لتولي هكذا منصب “كبير” يتسع عليه مسافة ما بين السماء و الأرض !!! و بدل أن تكون المناسبة فرصة لمرحلة جديدة من الفعل المعارض كانت فرصة حقيقة للتذكير بخيانة حزب تواصل و التشهير بمواقفه المتذبذبة و الإنتهازية و بتنكره لرفاق دربه في المنسقية إجماعا مقابل الحصول على هكذا مكسب في غفلة من الزمن و في غياب التنافس مع أحزاب المعارضة التقليدية الكبرى !!! ليرد نشطاء تواصل بدورهم بوابل من النقد اللاذع على تاريخ و مواقف زعيم المعارضة السابق أحمد ولد داداه بوصفه “المُشرِّع” الرئيسي للحركة “التصحيحية” 2008 ضد رفاق دربه أيضا في “الجبهة” آنذاك !!!! و يتندرون على غياب أي إنجازات في فترته الطويلة على رأس هذه المؤسسة !!! قبل أن يستجمع القوم قواهم و للرد بقوة متحدثين عن ضرورة تسمية الزعيم “المغمور” الجديد بزعيم المعارضة “المشاركة” في تقسيم واضح لتفتيت الجسم المعارض في ما يشبه ضرب الميت بآلة حادة إمعانا في إنتاج مسرحية “العجز الحقيقي” و الفشل الرهيب لهذه “المخلوقة” المسماة بالمعارضة الموريتانية !!!
و كل هذا غيض من فيض مما يتم تداوله في الصفحات ناهيك عن المدح و الهجاء بالشعر الشعبي الرائع كل بقوم بما لديهم فرحون و كل يغني على ليلاه !!! خلاصة القول أنه إذا تخاصم السارقان عُثر على المسروق !!!! فكلا الحزبين يشهد على خيانة الآخر و يحرجه بها نهارا جهارا و أمام الملأ !!! و كل يغمز من قناة الآخر و يستريح نشطاء “الأغلبية” من سبر أغوار هذه المعارضة الغريبة من نوعها !!!
من صفحة الكاتب على الفيس