حمى وإسهال ينتران في انواكشوط
تجتاح عدة أمراض سكان العاصمة نواكشوط، وسط تجاهل تام للوضعية الصحية التي بدأت تقترب من الوباء، رغم تحذير بعض الأطباء ونشطاء المجتمع المدنى من تداعياتها الوضع الخطر.
وتقول عدة تقارير إن مقاطعتي تيارت ودار النعيم يعيشان ظروفا صحية هي الأسوء من عشر سنوات بفعل مرض الحمي الذي حول حياة الساكنة إلي الجحيم، دون أي توعية أو تدخل يرقي لمستوي الوضع القائم.
ويقول أكثر من مصدر إن كافة البيوت بالمقاطعة عانت من المرض الذي بات يحمل اسم “حمي تيارت”، كما سجلت حالات مشابهة بدار النعيم.
وفي مقاطعة توجنين انتشر الإسهال بين أطفال المنطقة بشكل مرتفع خلال الأسبوع الجاري، مع ارتفاع نسبة أمراض الربو بين الكبار.
وتتجاهل الحكومة الموريتانية الوضعية الخطرة لسكان العاصمة، كما تعاني اغلب المراكز الصحية من نقص حاد في الأدوية المطلوبة، ويزيد حرق الأوساخ المتناثرة بضواحي المقاطعات فجرا من معاناة السكان.
عن وكالة الأخبار