في نواذيبو: تنظيم ملتقى حول التخطيط والتسيير لصالح منظمات غير حكومية
اشرف والي داخلت نواذيبو بوم الخميس على انطلاق ملتقى تكويني حول التخطيط و التسيير الإداري و المالي لصالح 40 منظمة غير حكومية تنظمه وزارة العلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية، وقد قدم خلال افتتاح الورشة مدير العلاقات مع المجتمع محمداً ولد حرمه ورقة فنية تعرف بدور المجتمع المدني و أهميته حيث قال ان”الدور المحوري الذي يلعبه المجتمع المدني لن يتأتى إلا بامتلاك ناصية العلم واكتساب التقنيات و الآليات التي تضبط منظمات المجتمع المدني و العمل على تطبيقها مراعاة للفنية و ضمانا للشفافية في التسيير الاداري و المالي لهذا النوع من المؤسسات” .
و أضاف ولد حرمة “أن هذه الدورة تندرج ضمن الاسترتيجية الوطنية لترقية المجتمع المدني التي أعدتها و تشرف عليها وزارة العلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني. و قد تم حتى الآن تنظيم دورات مماثلة في نواكشوط، العصابة، تيرس الزمور، الحوض الشرقي و الترارزة بدعم من برنامج الأمم المتحدة للتنمية.
وكان الوالي قد القى كلمة افتتاحية هذا نصها:
السيد حاكم مقاطعة نواذيبو،
السيدة عمدة نواذيبو،
السيد مدير العلاقات مع المجتمع المدني بوزارة العلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني ،
أيها السادة و السيدات,
يطيب لي أن أشرف معكم اليوم باسم السيد وزير العلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني على افتتاح الورشة التكوينية لصالح رؤساء و مسيري منظمات المجتمع المدني بولاية داخلت نواذيبو و التي تنظمها إدارة العلاقات مع المجتمع المدني بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية.
وتهدف هذه الورشة إلى تعزيز قدرات الفاعلين في المجتمع المدني و تمكينهم من من ضبط التسيير الإداري و المالي لمنظماتهم وفق المعايير و المساطر المتعارف عليها و التي ترسخ الشفافية و الحكم الرشيد بوصفها أدوات لا غنى عنها لتحقيق العمل الجماعي الممنهج و تدعيم الشراكة مع كافة الفاعلين في العملية التنموية.
أيها السادة و السيدات،
تسعى الحكومة بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز إلى بناء قدرات الفاعلين غير الحكوميين وتمكينهم من الإسهام بصفة فعالة في التنمية المستدامة الشاملة، خدمة للوطن المواطنين و هو ما تعمل حكومة معالي الوزير الأول السيد يحي ولد حدامين على تنفيذه من خلال البرامج الحكومية المختلفة و من خلال الإستراتيجية التي أعدتها وزارة العلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني لترقية هذا القطاع.
ومن هنا لا يسعني إلا أن أدعوكم إلى الاستفادة من العروض التي سيقدمها المشرفون على الدورة وأن يكون هذا حافزا لبذل كل جهد لتترجم المعلومات المتحصل عليها إلى واقع ملموس في الحياة اليومية للجمعيات المدنية.
و بهذه المناسبة فاني أتقدم بجزيل الشكر لبرنامج الأمم المتحدة في نواكشوط على دعمه لتنظيم هذه الدورة و أعلن على بركة الله باسم السيد وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني انطلاق هذه الورشة