الشافعي: أنا مواطن أفريقي ولن أطلب اللجوء السياسي
أكد السياسي الموريتاني ورجل الأعمال المصطفى ولد الإمام الشافعي، أنه غير عازم على طلب اللجوء السياسي في أي بلد، بعد أسابيع من مغادرته بوركينافاسو رفقة الرئيس بليز كومباوري الذي كان يعمل مستشاراً خاصاً له.
وقال ولد الإمام الشافعي في تصريح لـ”صحراء ميديا” إنه “لم ولن يطلب اللجوء السياسي في أية دولة في العالم”. وأضاف ولد الإمام الشافعي الذي يتنقل باستمرار بين عدة بلدان أفريقية جنوب الصحراء، إن “إقامته في بلدان متعددة لا تسمح له بالحاجة إلى طلب لجوء سياسي في أي بلد، لأنه يجد نفسه مواطناً أفريقياً، فقد عاش وتربى في تلك البلدان وعايش طبقاتها السياسية”. وأشار في نفس السياق إلى أن “وضعه كمستشار خاص لرؤساء عدد من قادة هذه البلدان يسمح له بالعيش فيها متى طاب له ذلك”، على حد تعبيره. ويعد ولد الإمام الشافعي أحد أبرز السياسيين في منطقة الساحل الأفريقي، ويعمل مستشاراً خاصاً للعديد من رؤساء بلدان أفريقيا جنوب الصحراء. وكان ولد الإمام الشافعي قد غادر بوركينافاسو منذ أسابيع رفقة الرئيس بليز كومباوري الذي أطيح به بانتفاضة شعبية رافضة لتعديل الدستور، نهاية أكتوبر الماضي. وغادر ولد الإمام الشافعي واغادوغو على متن طائرة فرنسية توجهت به إلى أبيدجان بدعوة من رئيس كوت ديفوار الحسن واتارا، الذي يعمل ولد الإمام الشافعي مستشاراً خاصاً له. وكان كومباوري قد مرّ هو الآخر عبر كوت ديفوار قبل أن يتوجه إلى المغرب الذي أعلن أنه استقبله لفترة لم تحدد موعد نهايتها.