تيار الفكر الجديد : بـــلــــغ الســـــــيل الـــــــزبـــــــــى
وما ينبئك مــــثل خـــبــير
بوصفنا حزبا شبابيا وا كب المرحلة وعايش الحدث ، آمن بالمشروع السياسي الشبابي ودافع عنه وأقتنع به ، نكتب في بيان اليوم عن واقع شباب بلا وطن ووطن لا يحتضن أبنائه ، عن الشباب الموريتاني المهمش والمغيب والمطحون بفعل البطالة والفقر ، ولأنه في دولة تعتمد سياسة وطن لأقلية وأغلبية بل وطن .
وعليه فإننا نطالب وزارة الشباب والرياضة بوصفها وزارة ” شباب ” بفتح مراكز وممثليات في جميع أنحاء الوطن من أجل خلق حركة شبابية شاملة ومتطورة ، تساعد على امتصاص البطالة وتعمل على إشراك الشباب بصفة مباشرة وحقيقية في العملية التنموية بوصفه المستهدف والمستفيد ، مع مراعاة الخصوصية والاهتمام لشباب كل منطقة .
كما نطالب في بيان اليوم بإعادة النظر في سياسات التشغيل والاكتتاب لأن فرص العمل والمسابقات أصبحت وكـــــرا للفساد والمضاربات وممارسة النفوذ السياسي والإداري ، والتوظيف فيها والتشغيل أصبح على أساس القبلية والجهوية والمحسوبية كما هو واقع في الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك ، ووكالة التضامن لمكافحة آثار الرق ، والشركة الوطنية للسكر ومشتقاته ، ومنطقة أنواذيبو الحرة وصندوق الإيداع والتنمية والوكالة الوطنية لتشغيل الشباب وووووو…..
لأنه من التحدي للشباب الموريتاني أن يتم إنشاء وافتتاح شركات ومؤسسات عملاقة وكبيرة على حساب الدولة وبرأس مال وطني من ميزانية دولتهم و ثروة بلدهم وخيراته المنهوبة ، ولا تقوم باكتتاب أي شاب موريتاني بطريقة شفافة ولا نزيهة ، لتظل وكرا للفساد وحكرا على أفراد يتحكمون فيها ويوظفونها لمصالحهم الشخصية وولاء اتهم الضيقة .
كما نطالب الشباب الموريتاني بالمشاركة في النشاط السياسي والمساهمة في النضال الحقوقي بشكل عام والتعبير عن نفسه دون وصاية أبوية من أحد، أو تخويف من أي سلطة كانت.
لأن الحقوق تنتزع ولا تعطى، والحقوق لا تأتي بالمطالبة بل بالقيام “بالواجب “…
عاشت موريتانيا …. عاشت التجربة الشبابية …
فــــــــك الله أســـــــــر موريتانيا وحفظها من كــــــــــل مـــفـــســـد وطــــــــاغيــة.