خطاب رئيس الجمهورية رئيس الاتحاد الافريقي
“أصحاب الفخامة رؤساء الدول أصحاب السعادة السيدات والسادة رؤساء الوفود صاحب السعادة مفوض الأمن والسلم..
أصحاب السعادة ممثلو المنظمات الدولية والاقليمية السيدات والسادة يسعدني في نهاية أشغال القمة الأولى للدول المشاركة في مسار نواكشوط ان أشكر اشقائي رؤساء الدول الذين رغم مشاغلهم الجمة حضروا إلى هنا للمشاركة الفاعلة في هذه القمة المخصصة لتعزيز التعاون الأمني و جاهزية الهيئة الافريقية للسلم والأمن. إن ما قدمتموه من مساهمات قيمة سيساعد في توفير الأمن لمواطنينا وتحقيق التنمية واستدامة سعادتهم ورفاههم. لقد استطعنا اليوم وضع حصيلة للجهود التي بذلناها معا بدعم قوي من شركائنا وأصدقائنا لتعزيز التعاون الأمني وتفعيل الهيئة الافريقية للسلم والأمن في منطقة الساحل والصحراء و كذا الاتفاق على المراحل المقبلة التي من شأنها تعزيز مسار نواكشوط. ونحن مرتاحون للنتائج الايجابية التي تم تسجيلها خلال المفاوضات الشاملة بين الماليين، وللوساطة التي قامت بهاالجمهورية الجزائرية الشقيقة وشاركت فيها الدول المجاورة لمالي بدعم من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا والاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي.فهذه المفاوضات يجب ان تفضي إلى توقيع اتفاق شامل ونهائي. كما نسجل هناارتياحناالكامل للتطور الايجابي لعملية الانتقال الديمقراطي في بوركينا فاسو كما نحن سعداء بتشكيل مجموعة دولية لدعم ومواكبة هذا الانتقال الديمقراطي تحت اشراف الأمم المتحدة والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا والاتحاد الافريقي. كما نعلن تضامننا ودعمنا لشقيقاتنا جمهورية غينيا وجمهورية ليبريا وجمهورية سيراليون التي تعاني من وباء الايبولا والتزامنا بمواصلة العمل من اجل القضاء على هذاالوباء. أصحاب الفخامة أيتهاالسيدات أيها السادة أود أن أعبر عن خالص شكري لشركائنا في التنمية على ما أبدوه من استعداد لمواكبتنا من أجل تحقيق الأهداف التي حددناها رغبة في الشفافية والفعالية . وأعلن اختتام أشغال القمة الأولى للبلدان المشاركة في مسار نواكشوط. واشكركم” .