الشرطة الموريتانية تعتقل ثالث فرنسي يريد الالتحاق بمعاقل القاعدة في شمال مالي
أوقفت الشرطة الموريتانية، أول أمس، مواطنا فرنسيا في مدينة النعمة، شرقي موريتانيا، يشتبه في انتمائه لتنظيم القاعدة، وهو الشخص الثالث في ظرف أسابيع. وقالت صحيفة ”جون أفريك” نقلا عن مصادر أمنية فرنسية، إن الشاب الفرنسي يتراوح عمره ما بين 30 و40 سنة، وينحدر من منطقة باريس وكان يعمل سائقا. وحسب نفس المصدر، فإن عملية توقيفه كانت محصلة تعاون أمني بين السلطات الأمنية الفرنسية والشرطة الموريتانية.
وأفادت ذات المصادر بأنه تم اعتقال الشاب الفرنسي حينما كان يحاول العبور إلى مدينة تمبكتو في شمال مالي التي يسيطر عليها عناصر القاعدة والتوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، انطلاقا من مدينة النعمة. وحسب الصحيفة، فإن المواطن الفرنسي كان متابعا من طرف الأمن الفرنسي منذ لحظة انطلاقه من باريس باتجاه موريتانيا، وهو مازال قيد الاعتقال لدى مصالح الأمن الموريتانية. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية فرنسية، أنه يوجد في صفوف القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ما بين 10 و20 جهاديا من أصول فرنسية في شمال مالي. ولم تستبعد مصادر إعلامية فرنسية أن تكون وراء توافد جهاديين من أوروبا باتجاه منطقة الساحل شبكة تقوم بتجنيدهم، مثلما كانت تفعل في وقت سابق لكن باتجاه أفغانستان وباكستان/
المصدر:الخبر الجزائرية