اتهامات لإدارة شركة المياه بالفساد – 2
كنا قد وعدناكم بالعودة الى الموضوع المتعلق بالفساد المستشري في شركة المياه، والذي كنا قد أثرناه في وقت سابق، وننقل لكم هذه المرة معلومات لاشك أن من بينكم من لاحظها أو عاشها على أرض الواقع وهي دليل على صدق الاتهامات الموجهة لإدارة شركة المياه ومديرها فال انكَاسلي ..
اولا:
-ضعف تغطية المياه، وتسرب المياه الذي يلاحظ في شتى أنحاء العاصمة مما يجعل الكثير من المياه يذهب هدرا ليتم إدراجه في فاتورات الزبناء ظلما ..وبعد ملاحظة نقص في المحصول تتم تسويته بتوزيعه على الفواتير بطريقة جزافية.
ومما يعطي نبذة عن ضعف التغطية في المياه، ويؤكد أنها ليست كافية لجميع السكان، بالنظر الى أن عدد الزبناء لا يتجاوز64000 في العاصمة، بينما يصل عدد السكان إلى أكثر من مليون في انواكشوط..وإذا ما اعتبرنا أن متوسط أفراد العائلة -الزبون – يصل الى سبعة أفراد فتكون نسبة المستفيدين من المياه في انواكشوط هو (64000 في 7 مقسمة على مليون = 0.44)
وتقول مصادر “الزمان” إن نسبة المياه التي تصل انواكشوط من آفطوط الساحلي لا يفوتر منها إلا نسبة 48بالمائة، ويتساءل مصدر عن مصير 42بالمائة الباقية، إذا ما اعتبرنا أن 10بالمائة الباقية تتسرب لسبب أو لآخر؟!..ويعلق بعض المواطنين على مشكلة تسرب المياه بأنها قد تؤدي الى انتشار الأمراض لكونها بؤر للبعوض وغيرها من الكائنات التي تجذب الأمراض، إضافة الى إمكانية اختلاطها بمياه الصرف الصحي..خصوصا أن الإصلاحات التي يقام بها في أماكن التسرب ، هي في الغالب إصلاحات مؤقتة وتستعمل فيها وسائل بدائية (شامبريير) مما يجعل التسرب يعود بعد فترة وجيزة.
– مديونية الشركة
تقول مصادر “الزمان” إن مديونية الشركة اتجاه زبنائها تربو على 5 مليارات أوقية.
– مشروع التوزيع
تحدثت المصادر عن مشروع التوزيع وهو مشروع بدأ منذ عامين وكان من المفترض أن يكون قد وصل الى مراحله النهائية..إلا أنه لايزال في مرحلته الأولى، حيث أن هناك مشاكل تعتريه كان يجب تسويتها ومن بينها:
أن التوصيلات التي استعملت في المشروع ـ تؤكد المصادر ـ أنها فاسدة وليست مطابقة للمعايير الفنية المطلوبة..وأشارت نفس المصادر الى أن التوصيلات القديمة التي كان يجب نزع غالبيتها، قد تركت كما هي، كما أن الإدارة الفنية لم يتم إشراكها في المشروع..
وكان المدير قد عقد عدة اجتماعات مع مسؤلي الشركات المعنية بهذا المشروع إلا أنها هذه الاجتماعات لم تفض إلى شيء ولم يعرف عماذا تمخضت، فالمشروع مازال يراوح مكانه.
وعلق البعض على تفرج المدير العام على واقعة حدثت الأسبوع الماضي، وهي أن زبناء اقتحموا بوابة الشركة وتبعهم الحراس لإخراجهم من مباني الشركة وبدأو بالشجار والتضارب بالأيدي والأرجل، وفي هذه اللحظة دخل المدير العام عائدا الى مكتبه ولم يبد أي اهتمام بالمسألة.
ويتضح من هذا أن هناك فساد مستشريا في الشركة، ويظل المدير العام هو المسؤول الأول عن هذه الوضعية المزرية للشركة، و التي ظل يتفرج عليها دون أن يحرك ساكنا.
انكيسالي افال يصف مهمة مساعده في المغرب بالسياحية
مديران يسافران في مهمة فنيين تماديا في الاستهزاء بمصالح SNDE
L’impasse des projets Eau de la SND
بسبب إيداعها قرابة المليار في بنك ولد مكَية “كامك” تعاني المشاكل