النائب المراكشي ممثلا لأطراف أزمة الحراك في مهرجان شنقيط
رئيس لجنة المصالحة في حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن النائب عن دائرة نواكشوط عبد الرحمن ولد المراكشي ظهر في الصفوف الأمامية في المنصة المخصصة لكبار الضيوف في مهرجان المدن القديمة نسخة 2014 التي افتتحها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيزفي ظل غياب الطرفين الاساسين المتنازعين على رئاسة الحزب كل من السيدة لالة منت الشريف الرئيسة السابقة للحزب وأمينها العام السيد خالد ولد قيس .
الازمة استفحلت بعد قيام السيدة لالة بمؤتمر أحادي أسفر عن إعادة انتخابها بنسبة تزيد على تسعين في المائة وهو ما دفع الطرف الآخر إلى إعلان السيد خالد ولد قيس رئيسا مؤقتا بعد تبنيه من طرف غالبية المكتب التنفيذي والهيئة التأسيسية للحزب.
نشير إلى أن الأزمة وصلت إلى أروقة العدالة من خلال عرائض قدمت من عدة أطراف في الحزب تضمنت الطعن في شرعية اللجان المحضرة للمؤتمر واتهامات للسيدة لالة بتبديد الوسائل المالية للحزب، المحامي باب ولد مولاي الشريف الذي يتزعم تيار إعادة التأسيس يعتبر ان الملف القضائي لم يحسم بعد وان الطرفين خارجان عن القانون وان الدفوعات التي أودعها لدى القضاء والنظر في أصل العرائض هما الوحيدان القادران على إخراج الحزب من عنق الزجاجة ما لم يوجد حل سياسي توافقي.
وحسب مصادر قريبة من الحز فان ملف الحزب بدأ يشكل إرباك للمنتحبين وإتلاف الأغلبية والإدارة الترابية في ظل اقتراب الاستحقاقات الانتخابية لمجلس الشيوخ وهو ما دفع بالسلطات العليا الإيعاز إلى نواب ومنتخبي الحزب بسحب البساط من طرفي الأزمة وتهيئة جميع الظروف الملائمة لتنفيذ خارطة الطريق المقترحة من طرف النائب عبد الرحمن ولد المراكشي.