انواكشوط: تلاميذ بالمدرسة الفرنسية يهددون بردة فعل قوية إذا ما تعرض محمد(ص) للإساءة
أثارت الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم اليوم الأربعاء زوبعة في المدرسة الفرنسية في انواكشوط، وذلك إثر شجار بين تلميذ موريتاني (ابن أحد أعضاء مجلس الشيوخ الموريتاني) وتلميذة فرنسية كتبت على محفظته “أنا شارلي”.
وقد أبدى التلميذ الموريتاني – حسب وكالة الأخبار – غضبه من تصرف التلميذة الفرنسية، وتلفظ بألفاظ غاضبة، مستغربا تصرفها، لكن التلميذة أجابت بكلمات نابية، وهو ما أدى لتدخل عدد من التلاميذ الموريتانيين لمؤازرة زميلهم.
وحسب مصادر في المدرسة فقد تدخلت إحدى المدرسات الفرنسيات لمساندة موقف التلميذة الفرنسية في دعمها للصحيفة الفرنسية المسيئة “شارلي إيبدو”.
وقد احتج عدد من التلاميذ الموريتانيين على موقف المدرسة الفرنسية، قبل أن تتدخل إدارة المدرسة لتهدئة الموقف، كما تم تقليص فترة الدراسة اليوم بساعة، حيث أنهيت الدراسة الثانية ظهرا بدل الثالثة.
ونقل عن بعض التلاميذ الموريتانيين قولهم بأنهم لن يسكتوا على التصرفات المسيئة لنبيهم محمد صلى الله عليه وسلم، وستكون لهم ردة فعل قوية إذا ما سمعو إساءة من زملائهم أيا كانت جنسيتهم.
وكان بعض هؤلاء قد رفض الخميس المشاركة في وقفة صامتة حدادا على أرواح القتلى في حادثة استهداف مقر الصحيفة الفرنسية في باريس.